وواجهت كل من ميتا الشركة الأم لـ فيسبوك وانستغرام، وسناب شات، ضغطاً كبيراً بسبب تطبيق تيك توك الذي لاقى شعبية واسعة لاسيما لدى جيل زد.
ويطالب البيت الأبيض شركة بايت دانس، بالتنازل عن بيع عملياتها للمنظمين في أميركا، أو مواجهة حظر محتمل، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الإدارة إنها تدعم قانون التقييد المشترك بين الحزبين، والذي سيضع قواعد جديدة لشركات التكنولوجيا الأجنبية ويمنح صلاحيات لوزير التجارة لحظر الخدمات.
ومن الممكن أن يؤدي حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، إلى تهديد استخدام التطبيق، ويكون بمثابة رياح خلفية للشركات المنافسة التي قد تلاقي انتعاشاً في حال امتد الحظر إلى أسواق رئيسية أخرى مثل المملكة المتحدة.
ولمّح وزير الأمن البريطاني توم توجندهات إلى القيود المفروضة على تطبيق تيك توك هذا الأسبوع، وأفادت PA Media يوم الخميس، بأن المملكة المتحدة تستعد للإعلان عن حظر تطبيق تيك توك على الهواتف الحكومية.
وفي حال قامت بريطانيا بذلك، فإنها تتبع كل من الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية بعد فرض حظر تيك توك على الأجهزة الفيدرالية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس إن الولايات المتحدة لم تقدم بعد دليلاً على أن تطبيق "تيك توك" يشكل تهديدا للأمن القومي، مضيفة أنه يتعين على السلطات الأميركية الكف عن محاربة مثل هذه الشركات.
جاء ذلك في إفادة صحفية يومية للمتحدث باسم الوزارة وانغ ون بين. وفقاً لرويترز.
وذكرت شركة تيك توك يوم الأربعاء أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من ملاكها الصينيين التخلي عن حصصهم في تطبيق الفيديو الشهير أو مواجهة حظر أميركي محتمل. وتيك توك مملوكة لشركة (بايت دانس) الصينية العملاقة للتكنولوجيا.