وفي مستهل جلسة التداول، ارتفع مؤشر BIST 100 بنسبة 9% ليلامس حاجز 9.71% بعد ساعتين من الافتتاح، وسط ترحيب المستثمرين بالإجراءات الحكومية المتخذة لتفادي تهاوي الأسهم.
وقامت الحكومة التركية بالضغط على الصناديق بتخصيص 30% من الأموال الحكومية لدعم الأسهم، مقارنة بـ 105 في السابق، وفقاً لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز.
ومن المرجح أن تساعد هذه الإجراءات في الحد من الخسائر في البورصة التركية.
وقال الخبير المالي في ستراتجي بورتفوي، بوراك سيتينسكر، إن الأيام القليلة الأولى بعد عودة البورصة للعمل من المتوقع أن تكون متقلبة.
وتم تعليق التداول في بورصة إسطنبول في الثامن من فبراير وإلغاء التداولات في أعقاب حدوث الزلزال في جنوب شرق تركيا وسوريا والذي أودى بحياة الآلاف.
وكان مؤشر BIST 100 أحد أفضل المؤشرات أداءً خلال العام الماضي، حيث عزز مكاسبه بحوالي 200%، ومع ذلك انخفض المؤشر بنسبة 18% منذ بداية العام الجاري، حيث أصبح المستثمرون أكثر قلقاً من الأصول الحساسة.
وشهدت بورصة إسطنبول تراجعاً نسبته 16.2% خلال أول ثلاثة أيام بعد الزلزال (من 6 إلى 8 فبراير)، قبل أن يتم إلغاء تعاملات يوم الثلاثاء، وتعليق العمل بالبورصة لمدة خمسة أيام عمل.