logo
طاقة

أكبر مكسب إسبوعي للنفط في عام.. هل يستمر الارتفاع؟

أكبر مكسب إسبوعي للنفط في عام.. هل يستمر الارتفاع؟
ناقلة نفط ترسو أمام ميناء مدينة بندر عباس، إيران.المصدر: غيتي إيمجز
تاريخ النشر:5 أكتوبر 2024, 04:25 ص

حقق النفط أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام، مع تصاعد حدة التوترات والمخاطر المتزايدة لنشوب حرب في الشرق الأوسط، حيث قفز سعر خام برنت بأكثر من 8%، وهو أعلى مكسب أسبوعي منذ يناير 2023، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط 9.1%، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2023.

وارتفعت أسعار النفط خلال تداولات الأسبوع بعد ضربة صاروخية شنتها إيران على إسرائيل وتهديد إسرائيل بالرد دون استبعاد ضرب منشآت نفطية، وتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي قال إنه «في مناقشات» مع إسرائيل حول ضربات محتملة ضد المنشآت النفطية الإيرانية.

وقلصت أسعار النفط من مكاسبها خلال جلسة أمس الجمعة، بعدما نصح الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل بعدم استهداف منشآت نفط إيرانية.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو0.6% إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67 سنتا، أو 0.9% إلى 74.38 دولار للبرميل.

وتعهدت إسرائيل بالرد على طهران بعد هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل يوم الثلاثاء.

وقفزت أسعار النفط بنحو 2% خلال الجلسة لكنها تراجعت بصورة حادة بعد أن قال بايدن إنه لو كان في مكان إسرائيل سيفكر في بدائل غير ضرب حقول النفط الإيرانية.

وصعد الخامان بأكثر من 5% يوم الخميس بعد تصريح بايدن بأن واشنطن تدرس ما إذا كانت ستؤيد ضربات إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية.

وعلى أساس أسبوعي، صعد خام برنت بأكثر من 8%، وهو أعلى مكسب أسبوعي منذ يناير 2023، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط 9.1%، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2023.

وتتوقع شركة الوساطة ستون إكس أن تقفز أسعار النفط بين ثلاثة إلى خمسة دولارات للبرميل إذا جرى استهداف البنية التحتية النفطية في إيران.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إس.إن.إن) عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوما على الجمهورية الإسلامية.

وإيران عضو في تحالف أوبك+ ويبلغ إنتاجها من النفط 3.2 مليون برميل يوميا أو ما يعادل 3% من الإنتاج العالمي.

وقال محللون في شركة ريستاد  الخميس إن الطاقة الإنتاجية الاحتياطية لمجموعة أوبك+ من شأنها أن تسمح لأعضاء آخرين بزيادة الإنتاج إذا تعطلت الإمدادات الإيرانية؛ ما سيحد من مكاسب النفط.

وأعلنت ليبيا الخميس إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع رئاسة المصرف المركزي، ما أنهى أزمة أدت إلى خفض إنتاج النفط بشدة.

ويسمح هذا للبلاد بزيادة مستويات إنتاجها ليعود إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميا.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC