logo
بورصات عالمية

مستوى قياسي لمؤشر داو جونز.. الأسهم الأميركية تحتفي بخفض الفائدة

مستوى قياسي لمؤشر داو جونز.. الأسهم الأميركية تحتفي بخفض الفائدة
مضارب مبتسم في بورصة نيويورك خلال جلسة التداول الصباحية في 23 أغسطس 2024 في مدينة نيويورك.المصدر: غيتي إيمجز
تاريخ النشر:19 سبتمبر 2024, 01:58 م

قفزت الأسهم الأميركية في افتتاح تداولات اليوم الخميس وسط تزايد التفاؤل بأن خفض الفائدة الكبير الذي أقره الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيساهم في تحقيق هبوط سلس للاقتصاد الأميركي.

ارتفع مؤشر (S&P 500) بنسبة 1.7% تقريباً، فيما صعد مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 500 نقطة، وحققا أعلى مستويات قياسية جديدة. وقاد مؤشر ناسداك المركب، الذي يضم أسهم التكنولوجيا، المكاسب بزيادة 2.2%.

تأتي هذه الارتفاعات في الوقت الذي يتفحص المستثمرين عن كثب قرار الاحتياطي الفيدرالي بدء دورة تخفيض الفائدة الجديدة بخفض بمقدار 50 نقطة أساس. 

استوعب وول ستريت رسالة رئيس الفيدرالي جيروم باول بأن الخفض العميق للفائدة في اقتصاد قوي نسبياً سيساعد في تجنب الركود، وهو مؤشر على الثقة، وليس الذعر بشأن الظروف الحالية.

توقع بنك أوف أميركا أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار 0.75% بنهاية العام، مقارنة بتوقعاته السابقة عند 0.50%. بالمقابل، يشير "مخطط النقاط" الخاص بالبنك المركزي إلى توقع صناع السياسة لتخفيض بمقدار نصف نقطة مئوية.

وارتفعت الأسهم الحساسة لأسعار الفائدة في تداولات ما قبل السوق، مع تحقيق أسهم التكنولوجيا الكبرى مكاسب. حيث ارتفعت أسهم كل من Alphabet، Microsoft، Meta، وApple بنحو 2%، بينما صعدت أسهم Tesla وNvidia بنسبة حوالي 3%.

مع انتهاء قرار الاحتياطي الفيدرالي، عاد البعض في السوق لمراقبة البيانات الاقتصادية استعدادًا لاحتمالية حدوث تقلبات. حيث أظهر تقرير أسبوعي لوزارة العمل حول طلبات إعانة البطالة انخفاضًا إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر. وبلغ العدد 219,000 للأسبوع المنتهي في 19 سبتمبر، بينما تم تعديل إجمالي الأسبوع السابق ليكون أعلى بـ 1,000.

وارتفع مؤشر «إس آند بي 500» بـ1.7% تقريباً فوق مستوى 5700 نقطة، فيما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1% فوق مستوى 42000 نقطة، وبلغا أعلى مستوياتهما القياسية.

وقاد مؤشر ناسداك المركب المكاسب بزيادة تجاوزت 2.3% مسجلاً مستوى فوق 18000 نقطة.

ووفقاً لما ذكره يان فون جيريش، كبير المحللين في «نورديا» تشير هذه خطوة الفيدرالي بخفض الفائدة إلى التزامه بدعم النمو الاقتصادي المستقر، كما ساعدت الخطوة في تهدئة المخاوف بشأن البيانات الاقتصادية السلبية، ولا سيما سوق العمل الذي كان مصدر قلق للأسواق.

كما شهدت المؤشرات العالمية ارتفاعات، حيث أضاف مؤشر «نيكاي 225 الياباني» 2.1% بفضل ضعف الين، وارتفعت مؤشرات «ستوكس 600» الأوروبية و«هانغ سينغ» في هونغ كونغ. كما أظهرت البيانات الجديدة انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ مايو، في إشارة إيجابية لسوق العمل.

وارتفعت كذلك عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث صعد العائد لأجل عشر سنوات إلى 3.7% بعد أن استقر عند 3.685% يوم الأربعاء.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC