الذهب يهبط قبل ساعات من بيانات التضخم

انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الجمعة، نهاية تعاملات الأسبوع، بأكثر من 10 دولارات للأونصة، وذلك قبل صدور بيانات التضخم التي يفضلها بنك الاحتياطي "الفيدرالي" (البنك المركزي الأميركي)، في وقت لاحق اليوم.

تترقب السوق اليوم بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي "الفيدرالي"، مع توقعات بارتفاع المؤشر إلى 2.7%.

كما يتجه الذهب نحو تسجيل مكاسب أسبوعية، وشهرية للمرة الثانية على التوالي مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، بالتزامن مع المكاسب القياسية منذ بداية العام، والتي تأتي مع مشتريات مكثفة من البنوك المركزية العالمية، مضافاً إليها التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا.

فيما لا تزال أسعار الذهب تحوم بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 2570 دولاراً للعقود الآجلة، ومستوى 2531 دولاراً للأونصة في التعاملات الفورية.

 مكاسب 

تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بحوالي  0.5 % أو ما يعادل 14 دولاراً للأونصة وصولاً إلى مستوى 2547.10 دولار للأونصة.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية اليوم الجمعة بحوالي 0.3 % أو ما يعادل 7 دولارات إلى 2513.70 دولار للأونصة بحلول الساعة 7:20 صباحاً بتوقيت جرينتش. 

أمس الخميس استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2560.3 دولار، بينما صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 2524.45 دولار للأونصة.

رغم الانخفاض الأخير اليوم، يتجه الذهب للارتفاع 1.3% خلال أسبوع وبنسبة 2.5% خلال شهر بينما يرتفع بنسبة 8% خلال ثلاثة أشهر وبنسبة 23.2% منذ بداية العام، بينما ازدادت أسعار الذهب بما يقرب من 30% خلال عام.

الذهب يرتفع 1.3% في أسبوع و2.5% خلال شهر بينما يرتفع 8% في ثلاثة أشهر و23.2% منذ بداية العام

بورصة شيكاغو

تسعير 

وفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي"، يتوقع المتعاملون خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل وفرصة بنسبة 66% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 34% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.

وقد تتأثر هذه الاحتمالات ببيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.

أظهرت البيانات الصادرة أمس الخميس أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة تراجعت قليلاً الأسبوع الماضي، لكن فرص إعادة التوظيف للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم أصبحت أكثر ندرة.