logo
بورصات عالمية

صواريخ إيران تُربك الأسهم الأميركية.. تراجع كبير

صواريخ إيران تُربك الأسهم الأميركية.. تراجع كبير
متعاملون في بورصة "وول ستريت" وتشهد الأسهم الأميركية زيادة في الشهية على المخاطرة.المصدر: غيتي إيمجز
تاريخ النشر:1 أكتوبر 2024, 09:05 م

أنهت الأسهم الأميركية تعاملات اليوم الثلاثاء على انخفاض، وخسر المؤشر ناسداك أكثر من 1%، إذ انتابت المستثمرين حالة من الحذر بعد إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل.

أطلقت إيران الصواريخ الباليستية ردا على حملة إسرائيل ضد جماعة حزب الله اللبنانية، وهي من حلفاء طهران.

وعلى خلفية ذلك، أفاد مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي جو بايدن وجه الجيش بدعم دفاع إسرائيل وإسقاط الصواريخ الموجهة إلى إسرائيل.

ورغم التراجع الذي شهدته السوق، ارتفعت أسهم شركات الطاقة مقتفية أثر أسعار الخام الأميركي التي أنهت الجلسة على ارتفاع 2.4%.

كما ارتفعت أسهم شركات الدفاع، منها سهم نورثروب جرومان ولوكهيد مارتن. وهبطت أسهم شركات الطيران، مثل سهم دلتا إيرلاينز.

وتشير البيانات الأولية إلى أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع 54.01 نقطة بما يعادل 0.94% إلى 5708.47 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 279.35 نقطة أو 1.54% إلى 17909.82 نقطة، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 171.76 نقطة أو 0.41% إلى 42158.39 نقطة.

ويأتي تراجع يوم الثلاثاء بعد أن سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز إغلاقًا قياسيًا في الجلسة السابقة، والتي كانت بمثابة نهاية شهر. وعادةً ما يكون شهر سبتمبر هو أسوأ شهر في العام بالنسبة للأسهم، ولكن هذه المرة كسر الاتجاهات السابقة.

وسجلت جميع المتوسطات الرئيسية الثلاثة مكاسب شهرية، وكان هذا أول سبتمبر إيجابي لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ عام 2019. كما أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز وناسداك الربع الثالث في منطقة إيجابية.

وأمس، تقدمت الأسهم حتى بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي "ليس على أي مسار محدد مسبقًا" عندما يتعلق الأمر بالخطوات التالية لسياسة أسعار الفائدة. وقال إنه يتوقع خفضين آخرين هذا العام - أي ربع نقطة مئوية لكل منهما - إذا كان أداء الاقتصاد كما هو متوقع.

وفي الوقت ذاته، يترقب المستثمرون مزيد من الأدلة حول مستقبل دورة التيسير النقدي لبنك الاحتياطي الفيدرالي بعد أن ألمح رئيسه جيروم باول إلى أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة بسرعة.

يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع فرص العمل بشكل مفاجئ في أغسطس، مما يعزز الرواية القائلة بأن سوق التوظيف في حالة تباطؤ، لكنها لا تتباطأ بسرعة. كما أظهرت بيانات جديدة أن هناك 8.04 مليون وظيفة شاغرة في نهاية أغسطس، بزيادة عن 7.71 مليون وظيفة في يوليو.

واستقر التصنيع في الولايات المتحدة في الشهر الماضي، إذ قال معهد إدارة التوريد (ISM) إن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لم يتغير عند 47.2 الشهر الماضي. وعلى الرغم من ثباته، إلا أن القراءة لا تزال ضعيفة، حيث يشير مؤشر مديري المشتريات الأقل من 50 إلى انكماش في قطاع التصنيع.

ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف لشهر سبتمبر يوم الجمعة المقبل، وهو الحدث الأبرز في أسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية التي تتم مراقبتها عن كثب.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC