وفي غضون ذلك أعلنت شركة ناسداك، المسؤولة عن إدراة مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا أنها قررت إخضاع المؤشر لعملية إعادة هيكلة عن طريق إعادة توزيع الأوزان النسبية للشركات.
ووفقًا للقواعد المنظمة فإن الحد الأقصى للأوزان بالنسبة للشركات التي يتجاوز وزنها 4.5% يجب ألا يتجاوز الـ 40%ناسداك
ومن المقرر أن يبدأ تطبيق التعديلات مع بداية تداولات يوم الإثنين المقبل الموافق 24 يوليو.
ومؤشر ناسداك هو مؤشر مدرج في بورصة وول ستريت بنيويورك ويتكون من كبرى شركات التكنولوجيا.
وتمثل أسهم "Magnificent 7" - والتي تشمل أعلى سبعة أسهم من حيث القيمة في المؤشر ما يقرب من نصف قيمة المؤشر بالكامل.
ووفقًا لبيانات مؤشر ناسداك تمثل أسهم Microsoft و Apple و Nvidia و Amazon.com و Tesla مجتمعة 43.8 % من وزن المؤشر
وفي غضون ذلك سيؤدي القرار الجديد إلى خفض الوزن النسبي للأسهم الخمسة أبل ومايكروسوفت وإنفيديا وأمازون وتسلا إلى 38.5%.
ويمكن لمؤشر ناسداك أو مشغل المؤشر إجراء تعديلات إذا كان الوزن الإجمالي للشركات، التي يزيد وزن كل منها عن 4.5% في المؤشر أعلى من 48%.
ووفقًا للقواعد المنظمة فإن الحد الأقصى للأوزان بالنسبة للشركات التي يتجاوز وزنها 4.5% يجب ألا يتجاوز الـ 40%.
تمتلك مايكروسوفت أكبر وزن بنسبة 12.91% ، تليها شركة أبل بنسبة 12.47%.
بينما تستحوذ إنفيديا على 7.04% من الوزن النسبي، وأمازون 6.89%، فيما تأتي تسلا بنصيب 4.5%.
السبب الأساسي وراء اتخاذ قرار إعادة هيكلة مؤشر ناسداك هو الارتفاع الكبير للأسهم الكبرىناسداك
ونظرًا لأن أسماء الشركات الكبرى في المؤشر ستخسر بعض الوزن، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى فرص إيجابية للشركات الصغيرة في المؤشر.
يأتي ذلك بسبب أن إعادة موازنة مؤشر ناسداك 100 ستقود المستثمرين في المؤشر إلى بيع بعض ممتلكاتهم في الأسهم ذات رأس المال الأكبر.
وتبرز أهمية الاوزان النسبية بسبب المؤشرات المعيارية، من أن صناديق التحوط تستثمر رأس المال مباشرة على مستوى المؤشر بدلاً من اختيار الأسهم الفردية.
وقالت الشركة المسؤولة عن المؤشر: "السبب الأساسي وراء اتخاذ قرار إعادة هيكلة مؤشر ناسداك هو الارتفاع الكبير للأسهم الكبرى".
ولفتت الشركة غلى أن إعادة تعيين الأوزان النسبية للشركات كان ضرورة ملحة بعد طفرة أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى نتيجة لثورة الذكاء الاصطناعي.
وأدت ثورة الذكاء الاصطناعي إلى ثورة باستثمارات هذا القطاع من جانب كبرى شركات التكنولوجيا في مؤشر ناسداك.
ونتيجة ذلك ارتفعت أسهم إينفيديا، مايكروسوفت، الفابيت، أمازون، أبل وتسلا بنسب بلغت في المتوسط 60% منذ بداية العام.
ويأتي ارتفاع تلك المجموعة من الأسهم بما يقرب من 3 أضعاف متوسط صعود مؤشر ناسداك منذ بداية 2023.
ووفقا للتعديل الذي أعلنته الشركة، فإن إعادة الهيكلة الخاصة ستشمل انخفاضا في الأوزان النسبية لأسهم تلك الشركات لصالح شركات التكنولوجيا الأخرى الأصغر.
ويأتي ذلك حتى لا ينصب التركيز بتلك الدرجة على الأسهم الكبرى فقط ما يؤدي إلى تقلبات عنيفة في أداء المؤشر.
وسيترتب على هذا التخفيض بالأوزان النسبية لتلك الشركات انخفاض وزنها الإجمالي إلى ما يقرب من 40% فقط من مؤشر ناسداك.
خفض وزن سهم إنفيديا Nvidia من 7.28% إلى 4.30%.
خفض وزن سهم مايكروسوفت Microsoft من 12.74% إلى 9.80%.
خفض وزن سهم ألفابت Alphabet من 7.61% إلى 5.70%.
خفض وزن سهم أمازون Amazon من 6.91% إلى 5.30%.
خفض وزن سهم أبل Apple من 12.06% إلى 11.50%.
خفض وزن سهم تسلا Tesla من 4.44% إلى 3.40%.