تربعت الولايات المتحدة على قمة الاقتصادات الأعلى نمواً في العالم خلال العقد الأخير (2015–2025)، وفقاً لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي المعدّل حسب التضخم، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي.
وبلغ الناتج المحلي الإجمالي الأميركي نحو 23.7 تريليون دولار في عام 2015، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 30.3 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2025، مسجلاً نمواً قدره 28%.
جاءت الصين في المرتبة الثانية، إذ سجل اقتصادها ناتجاً محلياً إجمالياً بلغ 11.2 تريليون دولار في عام 2015، مع توقعات بوصوله إلى 19.5 تريليون دولار بنهاية 2025، محققة بذلك نمواً ملحوظاً بنسبة 74%.
أما ألمانيا، فبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 4.5 تريليون دولار في عام 2015، ومن المنتظر أن يرتفع إلى 4.9 تريليون دولار في 2025، بنمو قدره 10%.
وفي اليابان، يُتوقع أن يرتفع الناتج المحلي من 4.1 تريليون دولار إلى 4.4 تريليون دولار خلال الفترة نفسها، مسجلاً نمواً محدوداً بنسبة 6%.
وسجلت الهند أداءً اقتصادياً قوياً، إذ نما ناتجها المحلي من 2.4 تريليون دولار في 2015 إلى 4.3 تريليون دولار متوقعة في 2025، بنسبة نمو هي الأعلى بين الدول الكبرى وتبلغ 77%.
وفي المملكة المتحدة، ارتفع الناتج المحلي من 3.3 تريليون دولار إلى 3.7 تريليون دولار، بنمو قدره 14%. بينما سجّلت فرنسا نمواً بنسبة 12%، إذ ارتفع ناتجها المحلي من 2.9 إلى 3.3 تريليون دولار.
كما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا من 2.2 تريليون دولار إلى 2.5 تريليون دولار، مسجلاً نمواً بنسبة 11%. أما كندا، فبلغ نمو ناتجها المحلي 17%، بزيادة من 2.0 إلى 2.3 تريليون دولار.
وفي البرازيل، ارتفع الناتج المحلي من 2.1 تريليون دولار في 2015 إلى 2.3 تريليون دولار في 2025، بمعدل نمو بلغ 8%