على الصعيد الاقتصادي، تسببت أعاصير، مثل «دوكسوري» في يوليو وأغسطس 2023، في خسائر مالية تقدر بحوالي 25 مليار دولار، حسب تقديرات شركة «ميونيخ ري» لإعادة التأمين.
ومنذ عام 1980، كانت هناك أعاصير بارزة مثل «هاجيبس» (2019) و«هايان» (2013) التي تسببت بخسائر تفوق 10 مليارات دولار.
تشير البيانات إلى أن الأعاصير أصبحت أكثر تكراراً وشدة نتيجة لتغير المناخ، حيث تسببت الأعاصير الخمسة الأكثر تكلفة في السنوات الأخيرة في أضرار جسيمة. وكان عام 2019 هو الأكثر تدميراً، حيث تجاوزت الأضرار الناتجة عن ثلاثة أعاصير كبرى 34 مليار دولار في آسيا.
تختلف مستويات التأمين بين الدول، حيث تحتل اليابان الصدارة بفضل وجود مستويات تأمين مرتفعة، مقارنة بالفلبين والصين ودول جنوب آسيا، حيث تظل مستويات التأمين ضد الأعاصير منخفضة بشكل ملحوظ.
تسلط الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الاستعداد والقدرة على مواجهة تداعيات هذه الظواهر الجوية المتزايدة.