اختتمت البورصات الأوروبية تداولات اليوم الخميس على ارتفاع، مدعومة ببيانات التضخم الإيجابية من ألمانيا وعمليات شراء على أسهم قطاع التكنولوجيا. وتميزت الجلسة بالهدوء نتيجة إغلاق أسواق «وول ستريت» لعطلة عيد الشكر.
وارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.5% ليصل إلى 507.3 نقطة. وفي باريس، سجل مؤشرا «كاك 40» و«إس بي إف 120» مكاسب بنسبة 0.5% لكل منهما. أما مؤشر «داكس 40» في فرانكفورت فارتفع بنسبة 0.9%، بينما زاد مؤشر «فوتسي 100» في لندن بنسبة 0.1%.
أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن المكتب الفيدرالي للإحصاء «ديستاتيس» أن معدل التضخم المنسق في ألمانيا استقر عند 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر، مخالفاً التوقعات التي أشارت إلى تسارع التضخم. وينتظر المستثمرون صدور بيانات التضخم لمنطقة اليورو يوم الجمعة، والتي ستساهم في تشكيل النقاش حول وتيرة دورة التيسير النقدي للبنك المركزي الأوروبي.
وتوقع اقتصاديون في «باركليز» ارتفاع التضخم الإجمالي في المنطقة إلى 2.3% على أساس سنوي في نوفمبر، مع استقرار التضخم الأساسي – الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة – عند 2.7%.
وظل الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية تحت المراقبة، بعدما سجل يوم الأربعاء أعلى مستوى إغلاق منذ سبتمبر 2012 عند 86 نقطة أساس. وبحسب بيانات «يورونكست»، أغلق الفارق يوم الخميس عند 82 نقطة أساس.
على صعيد العملات، انخفض اليورو بنسبة 0.1% أمام الدولار، ليصل إلى 1.0554 دولار. كما استقرت أسعار النفط، حيث ارتفع عقد يناير لخام برنت بمقدار سنت واحد إلى 72.31 دولار للبرميل، بينما تراجع عقد خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بمقدار سنتين إلى 68.70 دولار للبرميل.
ريمي كوانترو: ارتفع سهم شركة ريمي كوانترو بنسبة 3% بعدما أكدت توقعاتها بانخفاض هامش التشغيل خلال عام 2024-2025، رغم الإشارات الإيجابية في السوق الأميركية.
فاليو: تراجع السهم بنسبة 2.3% بعد إعلان الشركة عن خطط لتسريح 868 موظفاً في ثمانية مواقع بفرنسا نتيجة تباطؤ سوق السيارات الأوروبية.
كوفيفيو: سجل سهم الشركة العقارية ارتفاعاً بنسبة 2.1%، بعدما كشفت عن استراتيجيتها الجديدة لتوازن أصولها بحلول عام 2030.
إس إم إل: قفز سهم الشركة الهولندية لمعدات أشباه الموصلات بنسبة 2.4%، مدعوماً بأنباء عن احتمالية تخفيف «البيت الأبيض» القيود على مبيعات التكنولوجيا إلى الصين.