وسعت الأسهم في كوريا الجنوبية من تراجعاتها، إثر التوترات السياسة التي تجتاح البلاد منذ الأسبوع الماضي مع إعلان الأحكام العرفية وإلغائها، تزامناً وأزمة عميقة بين المعارضة ورئيس البلاد يون سوك يول، أسفرت عن منعه من مغادرة البلاد.
جاءت التطورات الأخيرة، رغم تقدم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، مطلع الأسبوع الحالي باعتذار عن فرضه الأحكام العرفية، لكنه لم يقدم استقالته، وذلك قبل ساعات من تصويت في البرلمان على عزله.
◄في غضون ذلك تراجعت أسهم كوسبي المؤشر الرئيس في كوريا الجنوبية في حدود 2.85 أو ما يعادل 66 نقطة وصولاً إلى مستويات 2360.6 نقطة.
◄هبط المؤشر حتى الآن بنسبة تقترب من 5% في آخر 5 جلسات تداولات فاقداً 111.5 نقطة، بينما تراجع 7% خلال تعاملات ثلاثين يوماً.
◄في غضون ذلك تراجع الوون الكوري الجنوبي بحلول الساعة الـ10:45 صباحاً بتوقيت غرينتش بنحو 0.5% مقابل نظيره الأميركي وصولاً إلى 0.0007 دولار.
◄انخفض الوون خلال تعاملات 5 أيام بنحو 1.1% مقابل الدولار الأميركي، بينما تراجع بنسبة 2.1% خلال تعاملات ثلاثين يوماً، وفقدت العملة منذ بداية العام 8.2%.
أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية، الاثنين، أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس يون سوك يول، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بتهمة التمرد، على خلفية إعلانه الأحكام العرفية.
واتهمت المعارضة في كوريا الجنوبية الحزب الحاكم بتنفيذ انقلاب ثانٍ من خلال تشبثه بالسلطة ورفضه عزل الرئيس يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.
وفي رسالة متلفزة مقتضبة، أعلن يون أنه سيعهد إلى حزبه مهمة اتخاذ تدابير لتحقيق استقرار الوضع السياسي، بما في ذلك ما يتعلق بفترة ولايته، كما وعد بأنه لن يعلن الأحكام العرفية مرة ثانية.
كان حزب سلطة الشعب الحاكم عطل مساء السبت الماضي، مذكرة لعزل الرئيس عبر مقاطعة التصويت عليها في البرلمان، وأبطل التصويت لعدم اكتمال النصاب القانوني.