أغلق مؤشر نيكاي 225 الياباني مرتفعاً، اليوم الاثنين، مع شعور المستثمرين المحليين بالارتياح بعد بيانات أميركية حديثة أشارت إلى نشاط تجاري قوي في أكبر اقتصاد في العالم، لتقتفي الأسهم في بورصة طوكيو نظيرتها في وول ستريت بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
ومن بين أكثر من 1600 سهم في السوق الرئيس ببورصة طوكيو، ارتفع 45%، وانخفض 50%، واستقر 4%، ومن بين 225 سهماً في مؤشر نيكاي، ارتفع 143 سهماً، وانخفض 79 سهماً، واستقرت ثلاثة أسهم.
في الوقت ذاته تماسك الين قرب 154.4 ين ليبتعد عن أدنى مستوى سجله في أكثر من 3 أشهر أمام نظيره الأميركي، بعد تصريحات محافظ بنك اليابان التي مهدت الطريق لاحتمال رفع أسعار الفائدة.
سجل الين في أحدث التداولات ارتفاعاً مقابل الدولار الأميركي بنحو 0.2% عند مستويات 145.4 ين للدولار بحلول الساعة الـ8:30 صباحاً بتوقيت غرينتش.
◄ارتفع مؤشر نيكاي 225 بـ 1.3% ليغلق عند 38780.14 نقطة يوم الاثنين، وبلغ المؤشر أعلى مستوى خلال اليوم عند 39053.64 نقطة، متجاوزاً مستوى 39 ألف نقطة للمرة الأولى منذ الـ15 من نوفمبر.
◄صعد نظيره مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.71% إلى 2715.6 نقطة.
◄ارتفع سهم شركة «فاست ريتيلنغ»، المالكة لسلسلة متاجر «يونيكلو»، 3.5% ليقدم أكبر دفعة لمؤشر نيكاي.
◄زادت أسهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 3.9%، كما ارتفعت أسهم مجموعة سوفت بنك، (شركة استثمارية ناشئة في مجال التكنولوجيا)، 3.3%.
◄صعدت أسهم شركة «كيسي للسكك الحديدية الكهربائية» و«كايكيو» 13.83% و11.07% على التوالي، بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن مجموعة مستثمرين ناشطين تزيد حصصها في كلتا الشركتين المشغلتين للسكك الحديدية.
◄ انخفض سهم شركة «أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق» 2.3% وهو صاحب أكبر وزن على مؤشر نيكاي، بينما انخفض سهم شركة «كيه دي دي آي» للهاتف 1.35%.
ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 31 شهراً في نوفمبر، بدعم من الآمال في خفض أسعار الفائدة وانتهاج إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب سياسات أكثر ملاءمة للأعمال في العام المقبل.
وأغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة، حيث سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسة مكاسب أسبوعية، بعد نشر بيانات مؤشر مديري المشتريات التي أذكت توقعات خفض الفائدة.
ولا تزال مكاسب مؤشر نيكاي محدودة، بسبب المخاوف بشأن التأثير المحتمل لسياسة الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب على المصدرين اليابانيين.
وهدأت المخاوف نسبياً، بعدما أعلن ترامب ترشيحه لمدير صندوق التحوط سكوت بيسنت لقيادة وزارة الخزانة الأميركية، في إشارة عكسية فاجأت الأسواق بشأن السياسة المحتملة.
ويُنظر إلى وزير الخزانة المحتمل على أنه يفضل اتباع نهج أكثر تحفظاً فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية، وهو ما يخفف المخاوف بشأن سياسات التجارة العدوانية، ويرى أن التعريفات الجمركية هي أدوات للسياسة الخارجية الأميركية.