ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسة في بورصة «وول ستريت» بختام تعاملات أمس الجمعة، وذلك في ختام جلسة شهدت تقلبات وانخفاضاً لسهم «ديل تكنولوجيز» مع صعود لأسهم شركات أخرى في قطاع التكنولوجيا إثر اجتماع بالبيت الأبيض جرت خلاله محادثات شائكة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنها سجلت خسائر أسبوعية وشهرية، وفق وكالة «رويترز».
ارتفع المؤشر «داو جونز الصناعي» بواقع 600 نقطة، أو بنسبة 1.39% إلى مستوى 43839.56 نقطة.
وانتعش المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 91.46 نقطة، أو 1.56% إلى مستويات 5953.03 نقطة.
في حين زاد مؤشر «ناسداك» المجمع بنحو 295 نقطة، أو 1.59% إلى مستويات 18839.42 نقطة.
على المستوى الأسبوعي، صعد المؤشر «داو جونز الصناعي» 0.9%، بينما سجل المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» خسائر أسبوعية 1%، وانخفض مؤشر «ناسداك» المجمع على مدار الأسبوع 3.4%.
أما على المستوى الشهري، تراجع المؤشر «داو جونز الصناعي» خلال شهر فبراير الماضي 1.6%، فيما سجل المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» خسائر شهرية 1.4%، وانخفض مؤشر «ناسداك» المجمع على مدار فبراير 3.6%.
تباطأ التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر يناير الماضي، مقارنة بقراءة شهر ديسمبر 2024، وفقاً للمقياس المفضل لدى البنك المركزي الأميركي لقياس التضخم.
وذكرت وزارة التجارة الأميركية، أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ارتفع بنسبة 2.6% عن العام الماضي في شهر يناير، وهو ما توقعه الخبراء، وذلك مقارنة بزيادة بنسبة 2.9% في ديسمبر.
يستخدم مسؤولو بنك «الاحتياطي الفيدرالي» مقياس نفقات الاستهلاك الشخصي كخط أساس رئيس لقياس التضخم، والذي لا يزال يتجاوز هدف البنك المركزي البالغ 2%.