انتهزت أسهم مؤشر نيكاي الياباني بنهاية تعاملات اليوم الاثنين، حالة التردد التي أصابت المتعاملين والمراهنيين على رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان في الأسبوع المقبل، بعد بيانات النمو التي جاءت سلبية للربع الثالث على التوالي.
ارتفعت الأسهم اليابانية بدعم من تراجع توقعات رفع البنك اليابان المركزي للفائدة في اجتماع ديسمبر بعدما تم تعديل قراءة النمو الاقتصادي للربع الثالث بالرفع، إلا أنها جاءت أقل كثيرا من الربع الثاني والربع الأول من العام الحالي.
◄ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.18% أو ما يعادل 69 نقطة وصولاً إلى مستويات 39160 نقطة بنهاية التعاملات.
◄زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.27% أو ما يعادل حوالي 7.3 نقطة وصولاً إلى مستويات 2734 نقطة.
◄كبحت خسائر سهم أكبر صانعة رقائق في السوق «أدفانتست» من مكاسب المؤشر، وخسر السهم 4.71% إلى 8400.
◄حد الهبوط الكبيرة لعملاق التجارة الإلكترونية «زوزو» من المكاسب، وتراجع السهم بأعلى وتيرة في المؤشر اليوم بنسبة 5% إلى 4714 يناً.
◄استقبلت الأسهم دعماً إضافياً مع انزلاق الين الياباني مقابل نظيره الأميركي، إذ تنازل عن مستويات 150 يناً للدولار إلى النزول دونها في الأسبوع الماضي وصولاً إلى أعلى مستوى في 7 أسابيع.
◄انخفض الين مقابل الدولار اليوم بحلول الساعة 10:30 صباحاً بحوالي 0.34% وصولاً إلى مستويات 150.4 يناً للدولار، بينما ارتفع الين مقابل الدولار بحوالي 0.5% خلال الأسبوع الماضي.
◄خلال تعاملات شهر ارتفع الين الياني مقابل نظيره الدولار الأميركي بما يقرب من 2%، في المقابل يرتفع الدولار الأميركي مقابل الين منذ بداية العام بنسبة 6.5%.
وفقاً لتوقعات الفائدة، يتوقع العديد من المشاركين في السوق أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة مرة أخرى، على الرغم من انقسامهم بشأن ما إذا كان ذلك سيحدث في ديسمبر أو أوائل العام المقبل.
جاء ذلك بعدما تم تعديل بيانات النمو، إلا أنها أسفرت عن التباطؤ الفصلي الثالث في معدلات النمو؛ مما يعني أن رابع أكبر اقتصاد في العالم خطا خطوة جديدة صوب تجاوز مرحلة التقني إلى الركود الفعلي، وهو ما أثار مخاوف المضاربين على رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان في اجتماعه هذا الشهر.
أظهرت بيانات معدلة صادرة عن مكتب مجلس الوزراء في اليابان، صباح اليوم الاثنين، أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة سنوية بلغت 1.2% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، وهو ما يفوق متوسط توقعات خبراء الاقتصاد والتقدير الأولي لنمو نسبته 0.9%، إلا أنها لم تبدد مخاوف الركود التي تحيط باليابان.