واصل متوسط العائد على أذون الخزانة المصرية انخفاضه من مستوياته القياسية التي بلغها الشهر الماضي، ليسجل أدنى مستوى منذ يوليو الماضي دون مستوى 27%، مع زيادة جاذبية أدوات الدين المصرية وتوقعات خفض الفائدة في مصر خلال الربع الأول من العام، مع ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي خلال الأيام القليلة الماضية.
حسب بيانات المركزي المصري، انخفض متوسط العائد على أذون الخزانة المصرية لأجل 6 أشهر في عطاء الخميس الماضي إلى 26.83% بعد وصوله لمستوى قياسي أعلى 31% في بداية شهر ديسمبر الماضي.
ويطرح البنك المركزي المصري أدوات دين حكومي، تشمل سندات وأذون خزانة، بقيمة 77.5 مليار جنيه (1.4 مليار دولار) لتمويل عجز الموازنة خلال يومين.
كما قررت لجنة السياسات النقدية في البنك، ديسمبر الماضي، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السادسة على التوالي للحفاظ على جاذبية أدوات الدين الحكومي.
وفقاً لبيانات «المركزي المصري» عبر موقعه الإلكتروني، تُطْرَح أذون خزانة اليوم الأحد، بقيمة 25 مليار جنيه لأجل 3 أشهر وبقيمة 40 مليار جنيه لأجل 9 أشهر.
من جهة أخرى تطرح سندات ذات عائد ثابت بالجنيه المصري غداً، بقيمة 3 مليارات جنيه و8 مليارات جنيه لأجل و3 سنوات على التوالي، إضافة إلى سندات ذات عائد متغير بقيمة 5 مليارات جنيه لأجل 5 سنوات.
عادة ما يطرح البنك المركزي المصري عطاءات دورية أسبوعية نيابة عن وزارة المالية، لتمويل عجز الموازنة العامة؛ إذ تستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة، على آجال زمنية مختلفة، وتعد البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.