ارتفع المؤشر توبكس الياباني إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر اليوم الجمعة، إذ حققت أسهم البنوك مكاسب عقب بيانات تضخم فاقت المتوقع، لكنها فقدت معظم مكاسبها عند الإغلاق، بسبب المخاوف حيال تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.29 بالمئة إلى 2804.16 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 23 يوليو الماضي، وحقق ارتفاعا للجلسة السابعة على التوالي في أطول سلسلة مكاسب منذ يناير كانون الثاني 2024.
ومحا المؤشر نيكي مكاسب حققها في وقت سابق ليغلق منخفضا 0.2 بالمئة عند 37677.06 نقطة. وارتفع المؤشر 1.89 بالمئة خلال الأسبوع.
وقال يوجو تسوبوي المحلل في دايوا للأوراق المالية "باع المستثمرون بعض الأسهم ترقبا لرؤية ما إذا كانت السوق الأمريكية ستشهد تعافيا. وسيظلون قلقين إزاء سياسة (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) بشأن الرسوم الجمركية الأسبوع المقبل أيضا".
وبلغ معدل التضخم الأساسي في اليابان ثلاثة بالمئة في فبراير شباط، مع ارتفاع مؤشر يستثني الوقود بأسرع وتيرة له منذ ما يقرب من عام. ويشير هذا إلى اتساع ضغوط الأسعار، مما يعزز توقعات السوق برفع أسعار الفائدة مجددا.
وتأتي هذه البيانات في أعقاب تحذير من محافظ بنك اليابان كازو أويدا، صدر بعد أن قرر البنك المركزي إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، مشددا على أن ارتفاع تكاليف الغذاء ونمو الأجور الذي فاق التوقعات قد يدفعان التضخم الأساسي إلى الارتفاع.
وقفز مؤشر قطاع البنوك 4.14 بالمئة ليصبح أكبر الرابحين بين المؤشرات الفرعية الثلاثة والثلاثين في بورصة طوكيو.
وصعد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 5.72 بالمئة، وارتفع سهم مجموعة ميزوهو المالية 3.09 بالمئة.
وتراجع سهم أدفانتست، المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 2.23 بالمئة، مساهمة بشكل كبير في انخفاض المؤشر نيكي.
وخسرت شركة سومكو، المصنعة لرقائق السليكون، 6.13 بالمئة، لتصبح أكبر خاسر من حيث النسبة المئوية على المؤشر نيكي.