ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسة في بورصة «وول ستريت» بختام تعاملات أمس الجمعة، مع بحث المستثمرين عن صفقات في نهاية أسبوع مضطرب أججت فيه الحرب التجارية المتصاعدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب المخاوف من حدوث ركود، وحدت من الإقبال على المخاطرة، لكنها تكبدت خسائر أسبوعية، وفق وكالة «رويترز».
جاءت هذه المكاسب مع عودة أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة التي تضررت في الآونة الأخيرة إلى الارتفاع، فقد ارتفعت جميع أسهم ما يُسمى بالشركات «السبع الكبرى» المرتبطة بالذكاء الاصطناعي على الرغم من أن ستاً منها لا تزال منخفضة على أساس سنوي.
ارتفع المؤشر «داو جونز الصناعي» بواقع 674.62 نقطة، أو بنسبة 1.65% إلى مستوى 41488.19 نقطة.
وانتعش المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 117.42 نقطة، أو 2.13% إلى مستويات 5638.94 نقطة.
في حين ازداد مؤشر «ناسداك» المجمع نحو 451.07 نقطة، أو 2.61% إلى مستويات 17754.09 نقطة.
سجل مؤشرا «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» المجمع أكبر مكاسب يومية بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر 2024، غداة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
واختتمت جميع القطاعات الرئيسة المدرجة في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، وعددها 11، على ارتفاع، مع تسجيل أسهم التكنولوجيا أكبر نسبة مئوية من المكاسب، بصعودها 3%.
كما حققت أسهم شركات تصنيع الرقائق نتائج قوية بصعودها 3.3%.
على المستوى الأسبوعي، تراجع المؤشر «داو جونز الصناعي» 3%، في حين سجل المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» خسائر أسبوعية 2.25%، وانخفض مؤشر «ناسداك» المجمع على مدار الأسبوع 2.45%.
إلى ذلك، قال محلل استراتيجيات الاستثمار لدى شركة «بيرد» الأميركية، روس مايفيلد: «لا أرى محفزاً من شأنه أن يُشعل شرارة هذا الارتفاع الضخم الذي نشهده في الأسواق».