وفي غضون ذلك تحسنت معنويات المضاربين على ارتفاع المعدن الأصفر الذي يستهدف إعادة اختبار مستويات الـ 2000 دولار.
وارتفعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو، خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين، إلى مستويات قرب الـ 2000 دولار حيث يحوم بالقرب من 1995 دولارا للاوقية.
وزاد الذهب في حدود 10 دولارات بارتفاع 0.5%، بعدما نزل في التعاملات المبكرة قرب مستويات الـ 1965 دولارا للاوقية.
وارتفعت XAU/USD - العقود الفورية للذهب دولار أميركي خلال هذه اللحظات إلى مستويات 1978 دولارا للأوقية بزيادة في حدود 8 دولارات.
اقرأ أيضًا
روسيا تلجأ لخام دبي.. صفعة جديدة لأوروبا وبرنت
وفي غضون ذلك وبعدما تجاوز مستويات 103 نقاط في التعاملات المبكرة، تخلى مؤشر الدولار عن كافة مكاسبه نزولًا صوب أدنى مستوياته في شهرين.
ونزل مؤشر الدولار خلال هذه اللحظات من نشر وكتابة التقرير إلى مستويات 102.3 نقاط، متراجعًا في حدود 0.2% مقابل سلة من العملات الرئيسة.
وفي المقابل ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية أجل 10 سنوات ليتجاوز مستويات الـ 3.5% رابحًا 0.0377 نقطة.
جاء ارتفاع مؤشر الدولار في التعاملات المبكرة مع إعادة تسعير الأسواق لخطوة الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة في الاجتماع المقبل خلال مايو.
وفي غضون ذلك أذكت القرارات المفاجئة من أعضاء لأوبك+ بشأن خفض الإنتاج توقعات ارتفاع أسعار النفط الخام، وهو الأمر الذي سينعكس سلبًا على معدلات التضخم.
ومع استمرار البيانات الأميركية التي يرى الفيدرالي أنها ستؤدي إلى هبوط ناعم للاقتصاد، مع رغبة البنك في تحقيق مستهدف التضخم والذي من المرجح ألا يشهد تباطؤا تعالت التوقعات بشأن مزيد من التشديد.
الأسواق في صراع بفعل مخاوف التضخم واحتمالية استمرار التشديد بعد قرار أوبك+مات سيمبسون
قال كبير محللي السوق لدى سيتي إندكس إن تراجع الذهب يأتي "مع تقييم المستثمرين لجاذبية الذهب باعتباره من أصول الملاذ الآمن مقابل احتمالية استمرار زيادة أسعار الفائدة لفترة أطول"
وأضاف مات سيمبسون: "من الواضح أن كفة المخاوف من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة رجحت".
وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 57.9% أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة في مايو.
وانسحب ذلك على ارتفاع الدولار، بينما زاد من تكلفة الذهب المقوم بالعملة الأميركية على المشترين حاملي العملات الأخرى.
اقرأ أيضًا
هبوط مفاجئ للعملات المشفرة.. سر ارتباك الثيران
يحمل أسبوع التداول الجاري بعض بيانات الماكرو المرتقبة والتي ستؤدي لمزيد من الوضوح بشأن تحركات المركزيين
- اليوم الاثنين مؤشر مديري المشتريات ISM لقطاع التصنيع في الولايات المتحدة.
وبالنسبة لشهر مارس ، يتوقع الخبراء المزيد من الضعف في المؤشر عند 47.5، في فبراير كان المؤشر بالفعل أقل من التوقعات 48.0 عند 47.7.
- يوم الثلاثاء 4 أبريل سيتم تقديم تقرير وظائف JOLTS، وكان أحدث تقدير هو 10.40 ملايين فرصة عمل، ارتفاعا من 10.82 ملايين في الشهر السابق.
وإذا استمر الاقتصاد الأميركي في إثبات قوته (رقم أعلى من التوقعات) ، فمن المرجح أن تتفاعل مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل إيجابي.
و في الأشهر الأخيرة ، كان رد فعل السوق المالية إيجابيًا على تقرير JOLTs المرن، وهو أمر يمكن أن تستفيد منه Bitcoin أيضًا.
- يوم الأربعاء سيتم إصدار أحدث مؤشرات مديري المشتريات (PMI) لقطاع الخدمات الأميركي.
جاءت قراءة شهر فبراير عند 55.1، مرة أخرى أعلى من التوقعات (عند 54.5)، ونتيجة لذلك كان سوق الأسهم وكذلك سوق العملات المشفرة يتجهان نحو الأعلى.
إذا تم تجاوز التقدير البالغ 54.5 مرة أخرى، فمن المرجح أن يستمر المستثمرون في النظر إلى هذا بشكل إيجابي.
- يوم الجمعة 7 أبريل سينشر مكتب إحصاءات العمل الأميركي تقرير سوق العمل الأميركية (NFP) وأحدث أرقام البطالة الأميركية، على الرغم من العطلة وإغلاق وول ستريت.
تقديرات الخبراء تشير إلى إنشاء 213000 وظيفة جديدة (انخفاضًا كبيرًا من 265000 وظيفة تم إنشاؤها في فبراير).
يمكن أن تؤدي كلتا نقطتي البيانات إما إلى تأجيج المخاوف من الركود أو التخفيف منها، وفي الحالة الأخيرة، سيكون ذلك إيجابيًا لكل من الأسواق المالية وبيتكوين.
وإذا تم التغلب على توقعات NFP للشهر السابع على التوالي، يمكن توقع رد فعل إيجابي في الأسواق المالية.
ومن المتوقع أن يبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة 3.6%، بعد أن ارتفع من 3.4% إلى 3.6% في فبراير.
اقرأ أيضًا