ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، إلى مستويات 2383 دولاراً للأونصة مع ترقب المستثمرين لبيانات فرص العمل (Jolts)، ومؤشر ثقة المستهلك (CB) اليوم.
ويأتي هذا الارتفاع مع بحث المستثمرين عن المزيد من المؤشرات على موعد خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأميركي الذي يجتمع اليوم وغداً لاتخاذ قرار بشأن السياسة النقدية.
ارتفعت أسعار المعدن الأصفر في التعاملات الفورية حوالي 4 دولارات إلى مستويات قرب 2388 دولاراً للأونصة بزيادة 0.2% في الساعة 4:40 صباح اليوم بتوقيت غرينتش.
وزادت أسعار العقود الآجلة تسليم أغسطس 0.3% تعادل 6 دولارات إلى مستويات 2384 دولاراً للأونصة.
وعند نهاية تعاملات أمس الاثنين، تراجعت أسعار العقود الآجلة تسليم أغسطس 0.1% تعادل 3.2 دولار، إلى 2377.8 دولار للأونصة، وانخفضت أسعار عقود التسليم الفوري 0.37% إلى 2378.33 دولار للأونصة.
تترقب الأسواق بدءاً من اليوم وحتى نهاية الأسبوع الجاري سلسلة بيانات ستوجه تعاملات المستثمرين وشهية المخاطر تجاه أصول الملاذين: الذهب والدولار.
وبينما تترقب الأسواق قرار بنك الاحتياطي "الفيدرالي" الأميركي بشأن أسعار الفائدة، وهو القرار شبه المحسوم لصالح الإبقاء دون تغير، يترقب متداولو الذهب كلمات رئيس"الفيدرالي" الأميركي جيروم باول في المؤتمر الصحفي الذي يعقب الاجتماع.
كما يترقب المستثمرون سلسلة بيانات التوظيف المقرر إصدارها هذا الأسبوع، مع التركيز بشكل أساسي على تقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره يوم الجمعة، وهو المقياس المفضل لبنك الاحتياطي "الفيدرالي" لقياس سوق العمل.
إضافة إلى ذلك، يتابع المستثمرون من كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط حيث تؤدي تزايد التوترات الجيوسياسية إلى إقبال المتداولين على الذهب للتحوط من اتساع الأزمة.
وعلى صعيد العرض والطلب، ارتفع إنتاج الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم 0.58% عن العام السابق إلى 179.634 طن في النصف الأول من العام الحالي، وفقا لبيانات جمعية الذهب الصينية.
تتوقع الأسواق الآن بنسبة تقترب من الإجماع تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع يوليو وخفض "الفيدرالي" الأميركي لأسعار الفائدة في سبتمبر المقبل بواقع 25 نقطة أساس، وفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي.إم. إي".
كما ظهر احتمال نسبته 8% تقريباً بتسعير التخفيض بمقدار نصف نقطة مئوية إضافية، حيث يتوقع المستثمرون إمكانية خفض أسعار الفائدة في اجتماعات بنك "الفيدرالي" في نوفمبر وديسمبر.