المتداولون يترقبون شهادة جيروم باول اليوم وغداً
بيانات التضخم وأسعار المنتجين على رادار المراقبين
ارتفعت أسعار الذهب اليوم نحو 10 دولارات قرب مستويات 2370 دولاراً للأونصة في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، بعدما فقدت بنهاية تعاملات أمس ما يقرب من 35 دولاراً دفعة واحدة.
وتتقلب أسعار الذهب في الجلسات الاخيرة قبل اجتماع الفيدرالي الأميركي هذا الشهر، وسط غياب اليقين بشأن توجهات البنك في المرحلة المقبلة بشأن أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية اليوم 10 دولارات بزيادة 0.4% إلى مستويات 2368.8 دولار للأونصة بحلول الساعة 4:20 صباحا بتوقيت غرينتش.
وزادت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس 0.5% تعادل 12 دولاراً للاونصة وصولاً إلى مستويات 2375 دولاراً.
يأتي ذلك تزامناً مع تراجع الطلب من أكبر مستهلك للمعدن في العالم، حيث أظهرت البيانات الرسمية امتناع البنك المركزي الصيني، عن شراء الذهب في يونيو للشهر الثاني على التوالي، بهدف تعزيز احتياطياته.
تتوقع الأسواق حالياً بنسبة 77% فرصة لخفض بنك "الاحتياطي الفيدرالي الأميركي" سعر الفائدة في اجتماع سبتمبر
أداة "فيدواتش" (Fedwatch) التابعة لـ"بورصة شيكاغو"
عند نهاية تعاملات أمس تراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب، تسليم أغسطس 1.4%، أو ما يعادل 34.2 دولار للأونصة إلى مستويات 2363.50 دولار للأونصة.
كما هبطت أسعار عقود التسليم الفوري 1.55.% إلى مستويات قرب 2356 دولاراً للأونصة.
في غضون ذلك، كانت أسعار الذهب أنهت تعاملاتها يوم الجمعة على ارتفاع بأكثر من 28 دولاراً للأونصة أو ما يعادل ارتفاعا بأكثر من 1%، في حين سجلت مكاسب أسبوعية بـ2.5% أو ما يعادل 58 دولاراً.
أظهرت بيانات يوم الجمعة الماضي، أن معدل البطالة بلغ أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند 4.1%، ما يشير إلى ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة، وهو ما يقود الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة لإنعاش الاقتصاد مع النجاح في الحصول على سوق عمل ضيق.
تركز الأسواق هذا الأسبوع على الشهادة نصف السنوية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس، وتعليقات سلسلة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات التضخم في الولايات المتحدة.
وينتظر المتعاملون في السوق أيضا بيانات مؤشرات أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين لشهر يونيو، والمقرر صدورها يومي الخميس والجمعة على التوالي.
جنباً إلى جنب أظهرت بيانات أميركية، الأسبوع الماضي، تباطؤ نمو فرص العمل في القطاع الخاص، مع إضافة 150 ألف وظيفة على أساس شهري في يونيو أقل من تقديرات المراقبين البالغة 163 ألف وظيفة في إشارة إلى تباطؤ النمو الاقتصاد في الولايات المتحدة.
تتوقع الأسواق حاليا أن تكون هناك فرصة بـ77% لخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لسعر الفائدة في اجتماع سبتمبر وفقًا لأداة "فيدواتش" (Fedwatch) التابعة لبورصة شيكاغو.
في الوقت ذاته، يتوقع المتداولون بنسبة 75% احتمالية متزايدة لخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في ديسمبر، جنبا إلى وتوقعات بأكثر من 91% بإبقاء البنك لأسعار الفائدة في اجتماع يوليو الجاري.