وجاءت البيانات السلبية، اليوم الخميس، لتعمق توقعات الأسواق بمزيد من التدخلات الصينية عبر ضخ السيولة وخفض الفائدة لإنعاش الاقتصاد.
التوقعات تتزايد بأن بكين ستقوم بضخ حوافز إضافيةجي بي مورغان
وانصب التركيز في آسيا على الصين حيث كانت أرقام الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة أقل من توقعات السوق في أحدث علامة على أن التعافي الاقتصادي لا يرقى إلى مستوى الآمال.
وفي غضون ذلك، خفضت الصين معيارًا رئيسيًا للفائدة، وهو معدلات القروض متوسطة الأجل بمقدار 10 نقاط أساس في محاولة لدعم الأسواق وتحفيز الاقتصاد.
وفي غضون ذلك، سجل اليوان الصيني أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.1783 للدولار.
اقرأ أيضًا..
الفيدرالي يقلب الطاولة.. تصريحات عاصفة تهز الأسواق
انخفض مؤشر آسيا داو واسع النطاق بنسبة 0.4% إلى مستويات 3627 نقطة ليفقد حوالي 15 نقطة.
وتراجع مؤشر نيكاي 225 من قمة 33 عاما طفيفًا بنسبة 0.05% أو ما يعادل 17 نقطة إلى مستويات 33485 نقطة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بقوة بأكثر من 2.15% إلى مستويات 19828 نقطة رابحًا 420 نقطة.
وزاد مؤشر الأسهم الصينية الرئيسي شنغهاي بنسبة 0.75% أو ما يعادل 24 نقطة وصولا إلى مستويات 3252 نقطة.
بينما تراجع سينكس الهندي بحوالي 0.45% أو ما يعادل 291 نقطة ليصل إلى مستويات 62923 نقطة.
بينما ارتفع مؤشر سنغافورة بنسبة 0.8% أو ما يعادل 25 نقطة ليقفز إلى مستوات 3242 نقطة.
الأسواق باتت في أمس الحاجة إلى مزيد من الحوافز للتغلب على بيانات الاقتصاد التي جاءت مخيبة للآمالتاي هوي
وقال تاي هوي كبير المحللين الاستراتيجيين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في جي بي مورغان أسيت مانجمنت: "التوقعات تتزايد بأن بكين ستقوم بضخ حوافز إضافية".
وأشار هوي إلى أن الأسواق باتت في أمس الحاجة إلى مزيد من الحوافز للتغلب على بيانات الاقتصاد التي جاءت مخيبة للآمال.
اقرأ أيضًا..
مؤشر التقلب.. الأسواق تحبس أنفاسها والدولار يترنح
ولفت هوي إلى انعكاس تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على أداء الأسهم العالمية حيث عانى الدولار من خسائر متواضعة، وترك بنك الاحتياطي الفيدرالي معدل الأموال المعيارية عند 5-5.25 %
جاء ذلك، بعد أن اختار مجلس الاحتياطي الفيدرالي عدم رفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ 17 شهرًا ، بيد أنه فتح الباب أمام المزيد من الارتفاعات في المستقبل.
وأظهرت البيانات الصادرة، يوم الخميس، عن مكتب الإحصاءات الوطنية في الصين ضعف بيانات الإنتاج الصناعي في الصين خلال شهر مايو.
وعكست البيانات السلبية للإنتاج الصيني ضعف زخم النمو باقتصاد الصين منذ رفع الإجراءات الوبائية الصارمة بنهاية العام الماضي.
وأظهرت البيانات نمو الإنتاج الصناعي في الصين بواقع 3.5% فقط خلال شهر مايو متفقًا مع توقعات الأسواق .
وتأتي القراءة الحالية أضعف من تلك التي سجلتها الصين خلال شهر أبريل الماضي، والتي بلغت 5.6%.
اقرأ أيضًا..
أكبر حيتان التشفير.. سعر بيتكوين سيقفز 20 مرة
وسجلت مبيعات التجزئة في الصين نموا أقل من توقعات الأسواق حيث سجلت نسبة 12.7%.
وكانت التوقعات تشير إلى تسجيل نمو بنحو 13.7%،وتأتي القراءة الحالية أقل من القراءة السابقة خلال شهر أبريل عند 18.4%.
وقال المتحدث باسم مكتب الاحصاءات الوطنية فو لينغوي : " من المتوقع أن يكون نمو الصين في الربع الثاني أسرع من الربع الأول، حيث أن قاعدة المقارنة من العام الماضي كانت منخفضة".
وأشار فو لينغوي إلى أن النمو في الربعين الثالث والرابع سيعود إلى الوتيرة الطبيعية.
وأكد فو لينغوي على أن الصين لا يزال بإمكانها أن تحقق هدف الحكومة عند 5% تقريبا لعام 2023.
سوق العقارات في الصين يواجه العديد من الصعوبات والتحديات، ولكن مع ذلك من المتوقع أن يستقلافو لينغوي
وأصدر مكتب الإحصاءات الوطنية في الصين بيانا أوضح فيه العمليات الاقتصادية في الصين مستقرة بشكل عام.
ووفقًا للبيان، ستشهد الصين معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي أسرع بكثير خلال الربع الثاني مما سجله خلال الربع الأول.
وكشف مكتب الإحصاء الصيني أن إنتاج المصانع في الصين يواجه ضغوطا كبيرة نسبيا، خاصة في ظل البيئة الاقتصادية العالمية غير المستقرة.
وقال البيان: "لا يزال تعافي الاستهلاك يواجه بعض العقبات ، وسوف يدعم نمو الاستهلاك".
ويتوقع مكتب الإحصاءات الوطنية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين إلى مستوى معقول.
وقال مكتب الإحصاء : "سيؤدي الانخفاض في ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين إلى زيادة الضغوط على الشركات والمصانع".
وأشار البيان إلى أن سوق العقارات في الصين يواجه العديد من الصعوبات والتحديات، ولكن مع ذلك من المتوقع أن يستقر السوق.
اقرأ أيضًا..
لليوم الثاني على التوالي.. الصين تفاجئ الأسواق وتُربك الأسهم