ارتفعت أسعار النفط بحدة مساء اليوم بعد وصول دفعة من الصورايخ الإيرانية إلى أهداف داخل إسرائيل ،مافاقم مخاوف الأسواق من تأثر إمدادات الخام إلى الأسواق العالمية.
وارتفع خام برنت القياسي الأوروبي لبحر الشمال بأكثر من 3 دولارات إلى 75 دولارا بحلول الساعة 17:00 بتوقيت غرنيتش. بينما زاد خام غرب تكساس بنحو 3.5 دولار إلى 71.3 دولارأ.
وفي أسواق المعادن ارتفع الذهب بأكثر من31.5 دولار إلى مستوى 2690 دولارا ، مع انتشار موجة من الهلع بين المستثمرين الباحثين عن ملاذات آمنة.
وزادت المخاوف من تصاعد حدة الصراع في الشرق الأوسط واحتمال اتساع نطاق المواجهات إلى حرب إقليمية من مخاوف الأسواق المالية بعد تقارير عن اتجاه إيران إلى تنفيذ هجوم صاروخي على إسرائيل، ما قاد مؤشرات الأسهم إلى تسجيل تراجعات حادة، وقفزات كبيرة في أسعار النفط والسلع الثمينة.
وشهدت الأسهم الأميركية تراجعاً حاداً اليوم الثلاثاء، بحلول الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.62 %. وتراجع مؤشر «إس آند بي 500» S&P 500 بنسبة 1.2%. وانخفض مؤشر «ناسداك المركب» بنسبة 2%.
ومع إطلاق إيران اكثر من 200 صاروخ على أهداف في إسرائيل، رفعت الأسواق من تقييمها لخطر نشوب صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط. وتزيد هذه التوترات من احتمالية انخراط قوى إقليمية كبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة. جاءت هذه التقارير بعد شن إسرائيل هجمات محدودة على أهداف تابعة لحزب الله في منطقة الحدود اللبنانية.
تراجعت التوقعات بشأن تخفيض كبير في أسعار الفائدة بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي أشار إلى أن اللجنة الفيدرالية لا تشعر بالحاجة الملحة لخفض الفائدة بسرعة، وأن هذه العملية ستأخذ وقتاً.
أشار إستراتيجيون من «غولدمان ساكس» إلى أن تصريحات باول تتوافق مع توقعاتهم بتخفيض 25 نقطة أساس في نوفمبر وديسمبر، مع احتمال التردد بين تخفيض 25 أو 50 نقطة أساس في نوفمبر.