logo
بورصات عالمية

ضربة وشيكة.. واشنطن تتجه لتصعيد حرب الرقائق مع بكين

ضربة وشيكة.. واشنطن تتجه لتصعيد حرب الرقائق مع بكين
تاريخ النشر:28 يونيو 2023, 07:54 ص
يبدو أن حرب الرقائق المشتعلة بين واشنطن وبكين، في إطار التضييق الاقتصادي بين القطبين، على وشك استقبال ضربة جديدة على صعيد صناعة الرقائق.

وفي غضون ذلك وقع عمالقة التكنولوجيا الأميركية وأبرز صانعي الرقائق Nvidia و Micron و AMD في مرمى النيران بين الصين وإدارة بايدن.

القيود الجديدة التي تدرسها الإدارة الأميركية ستحظر بيع حتى رقائق A800 بدون ترخيص
التجارة الأميركية
ما الجديد؟

وفقًا لوسائل إعلام أميركية، تدرس الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.

وبحسب وول ستريت جورنال فإن وزارة التجارة ستوقف شحنات الرقائق، التي تصنعها Nvidia وشركات الرقائق الأخرى للعملاء في الصين، في وقت مبكر من يوليو.

وأضاف التقرير أن القيود الجديدة التي تدرسها الإدارة ستحظر بيع حتى رقائق A800 بدون ترخيص.

ومن شأن هذا القرار وإن كان سيؤثر بالسلب على الصين، فمن المرجح أن تضرر مبيعات شركات إنفيديا وميكرون وإيه إم دي.

اقرأ أيضًا- لأول مرة بـ20 شهرًا.. خام دبي يتجاوز برنت القياسي

حرب أشباه الموصلات

وفي وقت سابق فرضت إدراة بايدن قيودًا على صادرات أشباه الموصلات المتقدمة، ومعدات تصنيع الرقائق الذكية إلى بكين.

وسعت الإدار الأميركية من خلال القرار إلى منع التكنولوجيا الأميركية من تعزيز القوة العسكرية للصين.

القواعد الحالية

وبحسب قرارات التجارة الأميركية يجب على صانعي الرقائق، الحصول على ترخيص من وزارة التجارة الأميركية لتصدير منتجات معينة إلى الصين.

وتحديدًا تلك التي تتستخدم في حسابات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والحوسبة الفائقة، وهي تقنيات مهمة لأنظمة الأسلحة الحديثة.

رد صيني

وفي الشهر الماضي أبلغت الحكومة الصينية، مستخدمي معدات الحاسبات، بالتوقف عن شراء المنتجات من شركة ميكرون تكنولوجي، أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.

قالت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، إن منتجات ميكرون تشكل مخاطر أمنية جسيمة على الشبكة، وتهدد البنية التحتية للمعلومات في الصين وتؤثر على الأمن القومي.

وفي المقابل ردت واشنطن بأنها ستعمل مع الحلفاء، لمعالجة تشويه أسواق رقائق الذاكرة بسبب تصرفات الصين.

اقرأ أيضًا- ولي العهد السعودي: نيوم وذا لاين يصنعان حضارة جديدة

بداية الحرب

في العام الماضي، فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، مجموعة شاملة من القيود على الصين.

وشملت القيود بما في ذلك إجراء لمنع وصولها إلى الرقائق المصنوعة باستخدام التكنولوجيا الأميركية، في أي مكان في العالم.

وتعمل الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، على الحد من وصول الصين إلى صناعة الرقائق المتقدمة، وغيرها من التقنيات.

أشباه الموصلات

الرقائق أو أشباه الموصلات هي قطع تكنولوجية صغيرة، ضرورية في تشغيل الأجهزة الإلكترونية، وصولا إلى الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية.

وتبلغ قيمة هذه الصناعة أكثر من 580 مليار دولار، بينما يدعم وجود الرقائق ما قيمته تريليونات من الدولارات من البضائع والعمليات، وبدونها سيتوقف الاقتصاد العالمي.

ويأتي أكثر من 90 % من أشباه الموصلات في العالم مصنوعة من تايوان حليفة الولايات المتحدة، والتي تمر علاقتها بأزمة شديدة مع بكين.

اقرأ أيضًا- بايدن.. أميركا لن تسقط في الركود

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC