logo
فوركس

الدولار رهينة في قبضة البيانات وأهواء ترامب

الدولار رهينة في قبضة البيانات وأهواء ترامب
بائع أسماك يعدّ أوراقاً نقدية من الدولار الأميركي في عاصمة تيمور الشرقية، ديلي، يوم 11 سبتمبر 2024.المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:28 أبريل 2025, 06:02 ص

ارتفع الدولار الأميركي بصورة هامشية، خلال التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، بعد جولة من التقلبات العنيفة صعوداً وهبوطاً، والتي جاءت على وقع محاولة إقالة رئيس «الفيدرالي» الأميركي وتداعيات حرب الرسوم التجارية بين واشنطن وبكين.

جاءت ارتفاعات الدولار اليوم، لتمحو بعضاً من خسائر العملة الأميركية الأسبوع الماضي، وتزامن الصعود مع أنباء أن الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية؛ ما عزز آمال خفض تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

أخبار ذات صلة

الذهب ينزف.. هل اكتفت الأسواق وبدأ التصحيح؟

الذهب ينزف.. هل اكتفت الأسواق وبدأ التصحيح؟

الأسعار اليوم

◄ صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات منافسة، بينها اليورو والإسترليني والين نحو 0.1% إلى مستويات قرب 99.5 نقطة، بحلول الساعة 5:20 صباحاً بتوقيت غرينتش، مواصلاً الاصطدام بمستويات 100 نقطة النفسية.
◄ ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسة أكثر من1%، خلال الأسبوع الماضي، وهو ارتفاع أوقف سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع.
◄ تعرض الدولار لسلسلة خسائر أسبوعية؛ بسبب مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ركود في الولايات المتحدة وفقدان الثقة في الأصول الأميركية؛ بسبب تقلب سياسات ترامب.
◄ تكبد الدولار أكبر خسائر شهرية في ثلاث سنوات ونصف السنة، بسبب تقلب سياسة ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، ونزل نحو 5% حتى الآن في أبريل في أكبر تراجع شهري منذ نوفمبر  2022.
◄ يحوم الدولار حالياً قرب أدنى مستوى أكثر من 3 سنوات مقابل سلة من العملات، وقرب قاع ثلاث سنوات ونصف السنة أمام اليورو، وأدنى مستوى في 10 سنوات مقابل الفرنك.

العملات الرئيسة

◄ انخفض الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، نحو 0.16% وصولاً إلى مستويات 143.44 ين.
◄ صعدت العملة الأميركية مقابل الفرنك السويسري نحو 0.7% إلى مستويات 0.8318 فرنك سويسري.
◄ ازداد الدولار مقابل العملة الأوروبية اليورو نحو 0.12% وصولاً إلى مستويات 1.1327 دولار.
◄ ارتفع الدولار مقابل الجنيه الإسترليني نحو 0.1% وصولاً إلى مستويات 1.3323 دولار.

لافتة عليها رموز اليورو والدولار والجنيه الإسترليني خارج مكتب صرف عملات في مدينة كراكوف البولندية يوم 21 نوفمبر 2024.
لافتة عليها رموز اليورو والدولار والجنيه الإسترليني خارج مكتب صرف عملات في مدينة كراكوف البولندية يوم 21 نوفمبر 2024. المصدر: (أ ف ب)

تقرير الوظائف

يُعد رقم الوظائف (تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة) هو الحدث الأبرز والأكثر مراقبة؛ إذا يؤثر بشدة على توجهات وسياسة الاحتياطي «الفيدرالي» (البنك المركزي الأميركي).

كتب جوناس غولترمان، نائب كبير اقتصاديي الأسواق في «كابيتال إيكونوميكس» في مذكرة بحثية: «نتوقع رقماً قوياً آخر للوظائف غير الزراعية؛ ما يُخالف التوقعات بأن الاحتياطي (الفيدرالي) سيُخفف سياسته النقدية في يونيو».

في حال جاءت بيانات الوظائف إيجابية، فهذا يعني أن الاقتصاد نجح في استيعاب الفائدة المرتفعة والسياسة المتشددة لـ«الفيدرالي»؛ وهو ما يمنح «الفيدرالي» قدرة على إبقاء السياسة النقدية دون تغير وسيُساعد ذلك الدولار على التعافي.

توقعات الفائدة

تشير العقود الآجلة حالياً إلى احتمال بنسبة 64% لخفض أسعار الفائدة في يونيو، أو ما يعادل 85 نقطة أساس قبل نهاية العام الجاري.

إلا أن نهج إدارة ترامب غير التقليدي في اتباع سياسة التعريفات الجمركية والرسوم المتبادلة، سيُلحق ضرراً طويل الأمد بالثقة بالولايات المتحدة كملاذ آمن، ولا يصب في صالح الدولار، وفقاً لمذكرة «كابيتال إيكونوميكس».

يذكر أن الرئيس دونالد ترامب انتقد جيروم باول رئيس «الفيدرالي» الأميركي لعدم خفض أسعار الفائدة، والإبطاء في تخفيف السياسة النقدية.

أخبار ذات صلة

الغموض يضرب أسواق آسيا.. هل لليابان رأي آخر؟

الغموض يضرب أسواق آسيا.. هل لليابان رأي آخر؟

مفاوضات غامضة

وفقاً للأنباء تدرس السلطات الصينية إزالة الرسوم الإضافية على المعدات الطبية وبعض المواد الكيميائية الصناعية مثل الإيثان، تزامناً والأنباء عن جلوس بكين وواشنطن على طاولة المفاوضات لإنهاء حرب التعريفات والرسوم الجمركية بين البلدين.

في غضون ذلك، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس الماضي، أن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين جارية، نافياً ما قالته الصين حول عدم إجراء أي مناقشات لتخفيف حدة الحرب التجارية الدائرة.

إلا أنه وفي أحدث تعليق من واشنطن، لم يؤيد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، أمس الأحد، تأكيد ترامب على وجود مفاوضات مع الصين. وفي وقت سابق، نفت بكين إجراء أي محادثات.

في الوقت ذاته أشار مسؤولون في مجلس الاحتياطي «الفيدرالي» (البنك المركزي الأميركي) إلى أنهم ليسوا متعجلين لمراجعة السياسة النقدية؛ إذ إنهم يسعون للحصول على مزيد من المعلومات لتحديد مدى تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC