واصل مؤشر البورصة المصرية ارتفاعه خلال جلسة اليوم الأربعاء، ليتجاوز حاجز 31 ألف نقطة في منتصف التداولات، بمكاسب سوقية تصل إلى 262 مليون دولار، مع تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار عقب إعلان فوز ترامب بالانتخابات الأميركية.
وبحلول الساعة الـ11:50 صباحاً بتوقيت القاهرة، صعد مؤشر البورصة الرئيس «إيجي إكس 30» 0.7% ليصل إلى مستوى 31019 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» نحو 1% عند مستوى 8196 نقطة.
وارتفع سهم البنك التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي بالبورصة المصرية 0.5% عند مستوى 81.1 جنيه.
فيما ارتفع مؤشر ايجي اكس 100 بنسبة 0.9% عند مستوى 11421 نقطة.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المصرية إلى 2.23 تريليون جنيه بزيادة 12.9 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المصريين والعرب للشراء على الأسهم المصرية بصافي 46.8 مليون جنيه و 143.3 ألف جنيه على التوالي، وفي المقابل فضل الأجانب البيع بصافي 46.9 مليون جنيه.
وفي تلك الأثناء بلغت قيمة التداول على الأسهم المصرية 1.8 مليار جنيه بحجم 797.6 مليون سهم ، وذلك مع ارتفاع 110 أسهم مقابل هبوط 48 سهماً.
قال عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، أحمد أبو السعد، إنه ينبغي تسريع برنامج الطروحات الحكومية وتخارج الدولة من المؤسسات، حتى يستعيد الأجانب الثقة في الاقتصاد المصري، مؤكداً أن طرح الشركات الكبرى، مثل: المصرف المتحد المملوك للبنك المركزي المصري، خطوة مهمة من جانب السلطات لاستعادة ثقتهم في سوق المال والاقتصاد.
وأضاف أبو السعد في تصريحات سابقة لـ«إرم بزنس»، أن هناك حراكاً اقتصادياً من جانب الحكومة المصرية، لا سيما ما يرتبط بخطوات الإصلاح الاقتصادي؛ ما دفع مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية خاصة فيتش إلى رفع التصنيف الائتماني للبلاد.
وأضاف أن انخفاض حجم الديون الخارجية، حتى ولو بشكل ليس بكبير، من العوامل الإيجابية التي انعكست مباشرة على تكلفة التأمين على الديون المصرية، وعززت ارتفاع قيمة سندات اليورو المصرية.
وأشار عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، أن حديث السلطات المصرية حول ضرورة إعادة النظر في برنامج صندوق النقد الدولي أو آجال البرنامج لتأثيره على المواطنين، من الأسباب التي عجّلت بزيارة مديرة الصندوق إلى مصر، لتأكيد استمرار برنامج الإصلاح الاقتصادي وأهميته في البلاد.