صرح مصدر مسؤول في وزارة الطيران المدني المصري لـ«إرم بزنس»، أن الوزارة تعد تقارير خاصة بالمطارات التي سيشملها برنامج الطروحات الخاص بقطاع المطارات خلال الفترة القادمة، متوقعاً الإعلان الرسمي عن الطروحات في مطلع العام الجديد على أقصى تقدير.
وتابع أن المشاورات متواصلة بين وزارة الطيران المدني ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لإعداد تقارير تتضمن آخر المستجدات على عملية الطرح المقرر تنفيذها في الأسابيع القليلة المقبلة.
ونفى نفياً قاطعاً ما يتردد من شائعات حول بيع المطارات، موضحاً أن هناك فارقاً كبيراً بين عمليات الطرح التي تساهم في جلب مستثمرين وشركات كبرى وضخ سيولة مالية دولارية مقابل نسب أرباح لهذه الشركات يُتَّفَق عليها، وبين عمليات بيع الأصول كاملة.
وكان رئيس الوزراء المصري، قد التقى يوم الأحد الماضي مع شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لشمال إفريقيا، ونائبه سيرجيو بيمنتا، إذ أكد مدبولي خلال الاجتماع مواصلة حكومته في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في عدة قطاعات، منها قطاع المطارات، إذ تتعاون فيه الحكومة المصرية مع مؤسسة التمويل الدولية.
وتمتلك مصر ٢٤ مطاراً، وتطمح إلى وصول عدد الركاب المستخدمين لهذه المطارات بنهاية عام 2024 إلى قرابة 73 مليون راكب مُقارنة بالفترة نفسها عن العام المنصرم الذي شهد عدد ركاب بلغ 66.2 مليون راكب، بينما رؤية مصر 2030 فإن مصر تستهدف الوصول إلى أكثر من 100 مليون راكب سنوياً.
وكشف المصدر الحكومي المصري لـ«إرم بزنس»، أن عمليات الطرح تستهدف مطارات متوقفة عن العمل وأخرى تعمل بالفعل، ومنها مطار مدينة بورسعيد الساحلية الذي يخدم منطقة قناة السويس، ومطاري الخارجة والوادي الجديد.
وكانت الحكومة المصرية قد طرحت مطار مَرسى علم، وهي المدينة السياحية المُطلة على البحر الأحمر بنظام (B.O.T) مع إحدى الشركات الخاصة.
كما اتفقت الحكومة في وقت سابق مع إحدى الشركات الخاصة لإدارة 5 مطارات، هي الغردقة، وشرم الشيخ، والأقصر، وأسوان، وأبو سمبل.