قالت شركتا «ميرسك» و «هاباج» لويد، اليوم الثلاثاء، إنهما قد تزيدان عدد سفن الحاويات في إطار تحالف، أعلنتا عنه في وقت سابق من العام، إذا استمرت اضطرابات الشحن في البحر الأحمر.
واضطرت شركات شحن إلى تحويل مسار سفنها بعيدا عن قناة السويس، واتخذت الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول أفريقيا؛ بسبب الهجمات التي تشنها (جماعة الحوثي) اليمنية في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي.
وقالت ميرسك الدنمركية وهاباج لويد الألمانية، في يناير الماضي، إنهما اتفقتا على تعاون جديد، سيبدأ في فبراير 2025، لنقل 3.4 مليون حاوية سنويا بأسطول مكون من 290 سفينة في إطار شراكة تُعرف باسم تعاون جيميني.
لكنهما قالتا، اليوم الثلاثاء، إن التعاون قد ينمو إلى 340 سفينة لنقل 3.7 مليون حاوية معاً إذا استمرت الاضطرابات في البحر الأحمر.
وأضافت الشركتان أن توحيد الجهود سيسمح لهما بتقديم خدمات أكثر تواترا ومرونة؛ مما يجعل عملياتهما أكثر كفاءة وجدارة بالثقة.
وذكرت ميرسك أنهما ستعلنان في أكتوبر المقبل ما إذا كانتا تتوقعان تنفيذ خطتهما الأصلية، التي تعتمد على البحر الأحمر وقناة السويس، أم ستتبنيان خطة بديلة للإبحار حول أفريقيا بأسطول أكبر.
وقالت الشركتان في يناير كانون الثاني، إنهما حددتا هدفا طموحا هو تحقيق نسبة التزام بالإطار الزمني تتجاوز 90 بالمئة بمجرد اكتمال الشبكة التي توفر فيها ميرسك 60 بالمئة من السفن، بينما توفر هاباج لويد 40 بالمئة.