لفت تقرير وود ماكنزي، العاملة في مجالات الطاقة والمواد الكيميائية والمواد المتجددة والمعادن وصناعات التعدين، إلى أن معظم الدول لا تسير على المسار الصحيح حتى لتحقيق أهداف الانبعاثات بحلول عام 2030، ناهيك عن عام 2050.
يرى العلماء أن العالم يحتاج إلى الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية هذا القرن لتجنب الآثار الكارثية الناجمة عن تغير المناخ، وقد تعهدت العديد من الحكومات بخفض الانبعاثات إلى صافي الصفر بحلول منتصف القرن للمساعدة على تحقيق هذه الغاية.
وتوقع رئيس مجلس الإدارة وكبير المحللين في وود ماكنزي، سايمون فلاورز أن يكون تحقيق 1.5 درجة مئوية أمرًا صعبًا، لكنه رأى أنه ممكن ويعتمد إلى حد كبير على الإجراءات المتخذة هذا العقد.
وبحسب التقرير، فإن مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية يجب أن تصبح المصدر الرئيسي لإمدادات الطاقة في العالم لدعم كهربة وسائل النقل وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
لكن نائب رئيس وود ماكنزي، يرى دورًا للنفط والغاز ضمن عملية انتقالية مداره، لكن هذا الدور سيتراجع، وفق قوله، مع تطور خيارات الكربون المنخفض والصفري.
ويتطلب إزالة الكربون من قطاع الطاقة استثمارًا بقيمة 1.9 تريليون دولار سنويًا، ويجب زيادته 150% سنويًا أو 2.7 تريليون دولار، لكبح الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، وثمة حاجة إلى ثلاثة أرباع هذا الاستثمار في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.