رفعت منظمة الأمم المتحدة للسياحة تصنيف المملكة المغربية من المرتبة 41 إلى المرتبة 31 عالمياً في الإيرادات السياحية، قافزة 10 مراكز، في أقوى تقدم بين 50 وجهة سياحية عالمية.
يأتي ذلك في الوقت الذي سجل القطاع أرقام قياسية مقارنة مع السنوات الماضية، حيث زار المغرب خلال التسعة أشهر الأولى 13.1 مليون سائح، فيما سجلت مداخيل القطاع من العملة الصعبة 76.4 مليار درهم (8 مليار دولار)، أي بزيادة قدرها 7%.
كما وصل عدد ليالي المبيت إلى 21 مليون ليلة مبيت، أي بزيادة 10%.
تستهدف خطة طريق السياحة 2023-2026 التي وضعتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على استقطاب 17.5 مليون سائح، وعائدات مالية بقيمة 120 مليار درهم (12 مليار دولار) في أفق سنة 2026.
وتعتبر السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي بالمغرب خلال 2023، بعد تحويلات المغتربين بالخارج البالغة قرابة 11.5 مليار دولار، وفق بيانات مكتب الصرف في المملكة، وقالت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، في تصريحات يوليو الماضي، إن ارتفاعاً طرأ على عائدات السياحة بنسبة 1.6% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مسجلة ما قيمته 4.13 مليار دولار.
وحسب البيانات الحديثة لوزارات السياحة في دول شمال أفريقيا، الصادرة في يوليو الماضي، أصبح المغرب أكثر دولة جذباً للسياح في شمال أفريقيا، واحتل المركز الأول، مسجلاً خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، ارتفاعاً في عدد السياح الوافدين بنسبة 14%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.