انتزع مطار دبي الدولي صدارة قائمة أكثر مطارات العالم ازدحاماً من حيث السعة المقعدية، مسجلاً نحو 5.28 مليون مقعد مجدول خلال ديسمبر الجاري، أي ما يعادل نحو 10.5 مليون مقعد في الاتجاهين.
تمثل صدارة المطار، قفزة نوعية في قطاع الطيران المدني بدبي، بما يعكس التخطيط الاستراتيجي والجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للمطار وتقديم خدمات عالمية المستوى للمسافرين، بحسب تقرير صادر عن منظمة «أو إيه جي» الدولية المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران.
تخطى مطار «دبي الدولي» منافسيه، وأزاح نظيره الأميركي «هارتسفيلد أتلانتا» من صدارة أكبر مطارات العالم في إجمالي السعة المقعدية على الرحلات الدولية والمحلية معاً خلال ديسمبر الجاري.
كشف تقرير المنظمة الدولية، أن مطار دبي الدولي تفوق على مطار أتلانتا هارتسفيلد جاكسون الدولي خلال ديسمبر 2024، ليصبح المطار الأكثر ازدحاماً في العالم بنحو 5.3 مليون مقعد، وبنسبة زيادة 5%، مقارنة بنوفمبر الماضي، مشيراً إلى أنه بفارق 51.408 ألف مقعد جاء مطار أتلانتا هارتسفيلد جاكسون الدولي في المركز الثاني بعد دبي بنحو 5.2 مليون مقعد.
وجاء مطار طوكيو في المركز الثالث، بإجمالي السعة المقعدية على الرحلات الدولية والمحلية معاً خلال ديسمبر 2024 مسجلاً نحو 4.7 مليون مقعد، تلاه مطارا لندن ودالاس في المركزين الرابع والخامس بنحو 4.25 و4.24 مليون مقعد لكل منهما.
في ديسمبر الجاري، حل مطار دبي الدولي بالمركز الأول أيضاً في السعة المقعدية على الرحلات الدولية فقط، مواصلاً الحفاظ على أدائه القوي، علماً أن حركة النقل الجوي تقتصر على السفر الدولي بالدرجة الأولى، بما يشير إلى النمو الهائل الذي يواصل المطار تسجيله كأكبر محور للنقل في العالم.
لم تكن تلك الصدارة هي الأولى لمطار دبي الدولي، بل سبق وتخطى السعة المقعدية على نظيره الأميركي مطار أتلانتا هارتسفيلد جاكسون الدولي خلال العام الجاري، في يناير 2024.
وبحسب التقرير، وصل إجمالي السعة المقعدية في مطار دبي الدولي خلال العام 2024، لأكثر من 60 مليون مقعد مجدول بـ120 مليوناً في الاتجاهين.
واستقبل مطار دبي الدولي نحو 68.6 مليون مسافر خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، بزيادة بلغت 6.3%، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.
عزا التقرير تصدر مطار دبي الدولي لمطارات العالم من حيث السعة المقعدية، إلى عدة عوامل، أبرزها، التوسعات المستمرة في المطار، وزيادة عدد الرحلات الجوية، وتنوع الوجهات التي يخدمها، بالإضافة إلى الكفاءة العالية في إدارة العمليات التشغيلية.
ويعزز هذا التطور الملحوظ في قطاع الطيران المدني بدبي من مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال والسياحة، كما يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، بجانب مساهمته في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة.