تخطط «منظمة ترامب» وشركة «دار غلوبال السعودية للتطوير العقاري» المتخصصة في تطوير المشاريع الفاخرة، لتطوير مشروعين فاخرين جديدين في العاصمة السعودية الرياض، بهدف الاستفادة من النمو السريع في سوق العقارات بالمملكة.
بحسب تقرير لوكالة «بلومبرغ»، اليوم الاثنين، تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية السعودية 2030، المبادرة الاقتصادية التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما يتزامن هذا الإعلان مع قرب إطلاق برج ترامب في جدة، ثاني أكبر مدن المملكة.
تشترك «منظمة ترامب» وشركة «دار غلوبال»، المدرجة في بورصة لندن، في العديد من المشاريع المرموقة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مشاريع في دبي وسلطنة عمان.
يشهد سوق العقارات في السعودية ازدهاراً غير مسبوق، مع إعلان استثمارات بقيمة 1.3 تريليون دولار في مشاريع عقارية وبنية تحتية خلال السنوات الثماني الماضية.
ووفق التقرير، تعمل المملكة بشكل متسارع على بناء منازل ومنتجعات فاخرة ومشاريع حضرية لتعزيز اقتصادها وتنويعه بعيداً عن الاعتماد على النفط، وجذب المستثمرين العالميين.
بدوره، قال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال»، في بيان إن هذه المشاريع ستعيد تعريف مفهوم الحياة الفاخرة في العاصمة السعودية، وستعزز الحضور في هذا السوق سريع النمو.
تعد «دار غلوبال» الذراع الدولية لشركة دار الأركان للتطوير العقاري، المدرجة في سوق الأسهم السعودية، حيث ارتفعت أسهم الشركة بنحو 6% هذا العام، متجاوزة مؤشر السوق المالية السعودي «تداول»، الذي سجل مكاسب أقل من 1%.
كما تشرف حالياً على مشاريع بقيمة 7.5 مليار دولار في ست دول، تشمل الإمارات وقطر والمملكة المتحدة.
وتعكس الشراكة الطويلة بين «دار غلوبال» ومنظمة ترامب، والتي تمتد لأكثر من عقد، التركيز الاستراتيجي للشركتين على سوق العقارات الفاخرة المتنامي في الشرق الأوسط.