وفي غضون ذلك صدرت اليوم الأربعاء، بيانات طلبات القروض العقارية الصادرة عن جمعية المصرفيين للرهن العقاري، والتي سجلت هبوطا حادًا بنهاية الأسبوع.
وفي الأسبوع الماضي جاءت بيانات القروض العقارية، لتظهر تراجعا كبيرا، في إشارة إلى تشديد شروط التمويل على المقترضين العقاريين في الولايات المتحدة، في ظل رفع أسعار الفائدة.
أدت أسعار الفائدة المرتفعة والمتقلبة، وعدم اليقين بشأن قيم العقارات، والأسئلة حول بعض أساسيات الملكية، إلى تراجع الاقتراض والإقراض عبر أنواع العقارات التجارية.جيمي وودويل
وكشفت بيانات معدل القروض العقارية لمدة 30 عامًا، الصادر عن جمعية المصرفيين للرهن العقاري، عن ارتفاع بنسبة 6.93% مقابل 6.87% في الأسبوع قبل الماضي.
فيما انخفضت طلبات القروض العقارية الصادرة عن جمعية المصرفيين للرهن العقاري (أسبوعيا)، بنسبة 3%، مقابل التراجع بنسبة 1.8% في الأسبوع قبل الماضي.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن جمعية المصرفيين للرهن العقاري، فقد انخفض مؤشر المشتريات إلى 154.1 نقطة، مقابل 159.2 نقطة.
وفي غضون ذلك كشفت بيانات جمعية المصرفيين للرهن العقاري، عن هبوط مؤشر سوق القروض العقارية إلى 200.7 نقطة مقابل 206.9 نقطة.
وأظهرت بيانات جمعية المصرفيين للرهن العقاري، انخفاض مؤشر إعادة تمويل القروض العقارية إلى 433.6 نقطة، مقابل 444.5 نقطة في الأسبوع قبل الماضي.
وقال جيمي وودويل، رئيس أبحاث العقارات التجارية بجمعية المصرفيين للرهن العقاري: "بلغ حجم الإقراض 480.1 مليار دولار العام الماضي، انخفاضًا بنسبة 1% عن مستويات عام 2021".
وأشار وودويل إلى أنه بدءًا من الربع الثالث من العام الماضي، أدت أسعار الفائدة المرتفعة والمتقلبة، وعدم اليقين بشأن قيم العقارات، والأسئلة حول بعض أساسيات الملكية، إلى تراجع الاقتراض والإقراض عبر أنواع العقارات التجارية .
وقال وودويل شهدت معظم أوجه النشاط انخفاضًا كبيرًا في نشاط الإقراض، في إشارة إلى أن الأدلة الحالية، تؤكد أن البنوك قد شددت معايير الاقتراض، وأن طلب المقترضين بات ضعيفًا ".
أسعار العقارات المرتفعة والتي تنتقل إلى أسعار الإيجارات، تغذي مخاطر صعود الأسعار وارتفاع التضخم من جديددانيال إيفاسكي
وفي الأسبوع الماضي انخفضت طلبات القروض العقارية، الصادرة عن جمعية المصرفيين للرهن العقاري (أسبوعيا) بنسبة 1.8%، مقابل ارتفاع بنسبة 1.1% في الأسبوع قبل الماضي.
وتراجع مؤشر إعادة تمويل القروض العقارية إلى 444.5 نقطة، نزولا من 446.4 نقطة في الأسبوع قبل الماضي.
بينما انخفض مؤشر المشتريات الصادر عن جمعية المصرفيين للرهن العقاري، إلى 159.2 نقطة، مقابل 163.2 نقطة.
واستقر معدل القروض العقارية لمدة 30 عامًا، الصادر عن جمعية المصرفيين للرهن العقاري، عند مستويات 6.87%.
وقال جويل كان، نائب رئيس الجمعية ونائب كبير الاقتصاديين: "تأثرت معدلات الرهن العقاري بشكل أساسي الأسبوع الماضي بتقييد شروط الإقراض".
وأضاف جويل كان: " لكن معدلات الرهن العقاري ظلت مرتفعة، مع بقاء المعدل الثابت لمدة 30 عامًا عند 6.87% مع أدي إلى المساهمة في تراجع طلبات الرهن العقاري".
وفي وقت سابق أشار الرئيس التنفيذي للاستثمار في بيمكو، دانيال إيفاسكين إلى أنه من المرجح أن يستمر خطر رفع أسعار الفائدة لبعض الوقت في المستقبل.
وأرجع الرئيس التنفيذي للاستثمار في بيمكو، توقعاته إلى أن سوق الإسكان ما زال مرنًا، على الرغم من القفزة الحادة في معدلات الرهن العقاري.
وأشار إيفاسكين إلى أن أسعار العقارات المرتفعة، والتي تنتقل إلى أسعار الإيجارات، تغذي مخاطر صعود الأسعار وارتفاع التضخم من جديد.
وأشار إيفاسكين إلى أن هناك فرصة لأن يظل التضخم ثابتًا، وفوق أهداف البنك المركزي، عند مستويات 2%.