إرم الاقتصادية- أظهرت دراسة صادرة عن شركة الوساطة العقارية السكنية " ريدفين" أن مدينة فلوريدا الأميركية لا تزال في مقدمة أولويات الأمريكيين الذين يتطلعون إلى الانتقال.
وشهد سوق الإسكان في الولايات المتحدة تباطأ بشكل كبير خلال النصف الثاني من عام 2022، حيث أدت معدلات الرهن العقاري المرتفعة والتضخم إلى إعاقة مشتري المنازل والبائعين المحتملين.
وأظهرت دراسة "ريدفين"، أن معدلات الرهن العقاري في أميركا تقترب من نسبة 7% بالتزامن مع ارتفاع أسعار المساكن التي تجعل الأجزاء باهظة الثمن من البلاد أكثر تكلفة.
وفحصت الدراسة، أكثر من 2 مليون مستخدم الذين نظروا إلى منازل معروضة للبيع عبر الإنترنت في أكثر من 100 "منطقة مترو"، من أغسطس إلى أكتوبر من هذا العام.
ووجدت أيضًا أن غالبية الأشخاص الذين يتطلعون إلى الانتقال هم من مدن كبيرة مثل سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس.
على الجانب الآخر، الولايات الأميركية التي بها أعلى معدلات الأشخاص الذين يتطلعون إلى البقاء حيث يعيشون تشمل مدن تكساس وميشيغان وأوهايو وأوكلاهوما وفلوريدا، وفقا للدراسة.
وكشفت دراسة "ريدفين"، أن 24.1% من الأشخاص الذين يتطلعون إلى شراء منزل يسعون للانتقال إلى منطقة قريبة من خدمات المترو المختلفة عن التي يعيشون فيها حاليًا.
و"يتطلع المزيد من مشتري المنازل إلى مغادرة سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس ونيويورك وواشنطن العاصمة وبوسطن بحسب التقرير الذي نشرته " فوكس نيوز".
ووجدت دراسة مماثلة نشرتها "Lending Tree" الشهر الماضي، أن الولايات التي لديها أعلى معدلات من الأشخاص الذين يتطلعون إلى الخروج من الولاية، تعيش في مناطق عالية التكلفة ، مثل مدينة نيويورك وهاواي وماساتشوستس.
