أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال إحياء مشروع لبناء أطول برج في العالم في الوقت الذي تشهد فيه المملكة العربية السعودية سلسلة من مشاريع العقارات المبهرة.
واستؤنفت أعمال البناء هذه الأسبوع في برج جدة الذي من المقرر أن يتجاوز ارتفاعه 1000 متر، ليصبح أطول مبنى في العالم عند اكتماله في عام 2028، وكان المشروع قد بدأ في عام 2013، لكنه توقف لفترة من الزمن ، بحسب صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية
ونشر الأمير الوليد على حسابه الشخصي في موقع «إكس» مقطع فيديو للمشروع وهو يقوم بجولة في الموقع وكتب تعليقاً "لقد عدنا"
ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الإعلانات عن المشاريع العقارية الراقية هذا الأسبوع في المملكة، حيث أعلنت شركة «حياة» إنها ستشارك في إنشاء فندقين فاخرين في مدينة نيوم التي تعتبر محور رؤية 2030 لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
كما كشفت شركة «ماريوت» الدولية عن خطط لافتتاح منتجع ريتز كارلتون على جزيرة أمالا على البحر الاحمر العام المقبل، ما يشير إلى أنه لا يزال هناك شهية للمشاريع البارزة في محاولة لجذب المستثمرين والزوار الأجانب.
وكان برج جدة - الذي من المفترض أن يوحي شكله بـحزمة من الأوراق التي تنمو من الأرض - أحد أكثر المشاريع طموحا التي أطلقها الأمير الوليد.
ووقعت شركة تابعة لشركة المملكة القابضة اتفاقية بقيمة 7.2 مليار ريال سعودي (1.9 مليار دولار) مع مجموعة بن لادن السعودية لاستئناف أعمال البناء هذا الأسبوع.
وفي السنوات الأخيرة، أبرم الامير الوليد العديد من الصفقات، حيث استثمر في سيتي بنك العام الماضي. ووافق في عام 2022 على بيع 16.87% من شركة المملكة القابضة لصندوق الثروة السيادي للدولة، صندوق الاستثمارات العامة.
وتسعى السعودية لاستقطاب شكرات عالمية في كل القطاعات لتنفي1 مشاريع طموحة ،و قالت هذا الأسبوع إن 517 شركة، 30% منها شركات من ضمن قائمة فورتشن 500، حصلت على تراخيص لإقامة مقارها الإقليمية في الرياض.