في إطار مساعي الحكومة الأسترالية لحماية الشباب من المحتوى الضار على الإنترنت، قررت فرض قيود صارمة على استخدام المراهقين للإنترنت.
وأكد موقع «برس ستارت» أن الحكومة الأسترالية تعتزم إصدار قانون جديد قد يشمل حجب أشهر منصات الألعاب في العالم مثل «بلايستيشن» و«إكس بوكس»، ضمن حملة تهدف إلى منع انعزال المراهقين عن مجتمعاتهم.
ويشمل القانون أيضاً مساءلة شركات وسائل التواصل الاجتماعي، وإلزامها باتخاذ خطوات واضحة لمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا من الوصول إليها، مع فرض غرامات على الشركات المخالفة قد تصل إلى مليون دولار في حال عدم الامتثال.
ويتوقع الخبراء في أستراليا نشوب معركة قانونية بين الحكومة وشركتي «سوني» و«مايكروسوفت»، حيث قد يؤدي هذا القانون إلى خسارة عدد كبير من المستخدمين الأستراليين، مما يؤثر بشكل كبير على أرباح الشركتين.
ويشمل قانون «السلامة عبر الإنترنت» أيضاً شركات عملاقة في مجال الألعاب الإلكترونية، مثل «روبلوكس»، بالإضافة إلى منصة نشر الفيديوهات الشهيرة «يوتيوب».
ومن المتوقع أن يستغرق التصديق على القانون عدة شهور، قبل الانتخابات الفيدرالية الأسترالية المقبلة في العام الجديد.
يُذكر أن ألبانيا كانت قد سبقت أستراليا في فرض قانون مشابه لحماية المراهقين من العزلة الاجتماعية في العام الماضي.