logo
تكنولوجيا

السعودية تسابق الزمن لتصنيع الرقائق

السعودية تسابق الزمن لتصنيع الرقائق
تاريخ النشر:5 مارس 2024, 08:01 ص
في إطار سعي المملكة العربية السعودية لوقف استيراد التكنولوجيا من الخارج ولتنفيذ خطتها الطموحة بتصدير التقنية إلى العالم، أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية السعودية عن تأسيس تحالف تقني وصناعي في المملكة بين كاكست، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وأرامكو، ومجموعة STC، في مجالات تقنيات اتصالات الجيل الخامس والجيل السادس والـ Open RAN.

وجرى الإعلان عن تأسيس تحالف وطني تقني وصناعي بين #كاكست و @McitGovSa و @RDIA و @saudi_aramco و @stc في مجالات تقنيات اتصالات الجيل الخامس والجيل السادس والـ Open RAN لإيجاد نظام بيئي مُحفز لدفع الابتكار وريادة الأعمال في تقنيات الاتصال المُستقبلية.

اتفاقات ثنائية

ووقعت شركة آلات، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، اليوم اتفاقية شراكة لدعم منظومة أشباه الموصلات في المملكة.

يأتي ذلك بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وجعل المملكة مركزاً عالمياً لهذه الصناعة الاستراتيجية.

اقرأ أيضًا- إس آند بي غلوبال: الثقة تتراجع بثاني أكبر اقتصاد بالعالم

وتهدف الشراكة الاستراتيجية بين "كاكست" و"آلات" إلى تحقيق التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، في قطاع الطاقة والصناعة.

وذلك من خلال توطين صناعة أشباه الموصلات في المملكة، والتعاون في تطوير الكوادر البشرية على تقنيات تصميم وتصنيع الرقائق الإلكترونية حسب احتياج آلات.

أشباه الموصلات

وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون شركة آلات مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية على توفير الخبرات، وتسهيل الوصول إلى مختبرات الغرف النقية في "كاكست" لتصنيع أشباه الموصلات.

وستقود الشراكة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وحدة أعمال أشباه الموصلات في شركة آلات، المسؤولة عن تطوير وتصنيع أشباه الموصلات في ثلاثة قطاعات رئيسة هي الطاقة والمفهوم والمعالجة. 

اقرأ أيضًا- النشاط التجاري السعودي يتعافي بعد أسوأ أداء بعامين

وتتولى "آلات" تقديم الدعم من خلال توفير المُنشآت الصناعية وحلول التصنيع، بالاعتماد على مركز التصنيع الحديث التابع للشركة في المملكة.

وستتعاون "آلات" عن كثب مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لتطوير المواهب والكفاءات، بهدف صقل المهارات المطلوبة في تصميم وتصنيع أشباه الموصلات بالاستفادة من مرافق المُختبرات الوطنية التي توفرها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لأغراض البحث والتدريب المشترك.

إطلاق آلات

وأطلقت الممكلة العربية السعودية منذ أيام، شركة آلات الوافد الجديد إلى صناعة أشباه الموصلات العالمية، والتي تعد واحدة من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

وتراهن المملكة العربية السعودية على آلات أن تكون أحد روافد الناتج المحلي الإجمالي في إطار سعي الممكلة للوصول إلى اقتصاد لا يعتمد على النفط كرافد رئيس للإيردات وفقًا لرؤية 2030.

وستعمل الشركة على استحداث أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة في المملكة، وتصل مساهمتها المباشرة في المنتوج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 35 مليار ريال بحلول عام 2030.

لن نشتري بعد الآن

وخلال حفل الافتتاح قال بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية: "إن السعودية لن تشتري التقنية بعد الآن، بل ستعمل على تطويرها".

وقال الخريف: "إن شركة آلات تعد ممكِّناً ممتازاً، إذ ستساهم الشركة في خلق بيئة كاملة في القطاع، مشيراً إلى أن المنتجات التي ستطلقها الشركة ستساهم في خفض الواردات وزيادة التوطين".

وفي الأول من فبراير الجاري أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، تأسيس شركة آلات، واحدة من شركات صندوق الاستثمارات العامة لتكون رائداً وطنياً جديداً يسهم في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة والإلكترونيات.

وأعلن الرئيس التنفيذي العالمي لشركة آلات السعودية أميت ميدا خلال حفل إطلاق الشركة، التزام الشركة باستثمار 100 مليار دولار بحلول 2030، ما يوفر 39 ألف فرصة عمل مباشرة.

وتختص آلات بتصنيع منتجات تخدم الأسواق المحلية والعالمية، ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية هي الصناعات المتقدمة، وأشباه الموصلات، والأجهزة المنزلية الذكية، والصحة الذكية، والأجهزة الإلكترونية الذكية، والمباني الذكية، والجيل الجديد من البنية التحتية.

 اقرأ أيضًا- سباق التسلح.. الصين تضخ مليارات في الإنفاق العسكري
اقرأ أيضًا- أسعار النفط تنخفض.. لماذا؟
logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC