إ رم الاقتصادية - أثبتت أحدث الدراسات التي أجريت على منطقة بحيرة حمام فرعون أن احتواءها على المياه الكبريتية مما يثبت صلاحيتها لعلاج العديد من الأمراض خاصة الأمراض الجلدية، إضافة إلى أنه يحتوي على مغارات داخل الجبل بها بخار ساخن يصلح تحويها إلى غرف سونا طبيعية.
وتسعى الدولة المصرية لاستغلال الموارد السياحية العلاجية بالمحافظة عبر إقامة مراكز استشفائية متكاملة على غرار المناطق العالمية المشابه لها، مع الاستفادة من الخبرات الأوروبية الرائدة في هذا المجال.
وتشير الدراسة إلى عدة مناطق بجنوب سيناء، وأهمها منطقة عيون موسى، وحمام فرعون، والعيون الكبريتية بمدينة رأس سدر، ومنطقة حمام موسى بمدينة الطور، وهذه المناطق تعد ثروات طبيعية لم تستغل حتى الآن على الرغم من أهميتها في مجال السياحة العلاجية التي باتت مقصدا لآلاف السائحين من مختلف جنسيات العالم.
ووفقا للدراسة تعد هذه المنطقة سونا وحمام بخار طبيعي، والحمام عبارة عن مغارة جبلية تنفجر فيها ينابيع مياه كبريتية شديدة السخونة على هيئة بركة بقوة 3000 متر مكعب في اليوم الواحد، ويتدفق بها 15 عينًا كبريتية أسفل الصخور تتجاوز حرارتها الـ 92 درجة مئوية، مما يجعل مياهها هي الأكثر سخونة بين العيون والينابيع والآبار الساخنة في مصر.
ويوجد بها مياه كبريتية غنية بالعناصر المعدنية، أهمها الصوديوم الذي يساعد على التئام الجروح، والماغنسيوم الذي يساعد خلايا الجلد على استعادة حيويتها وإعادة اللون الطبيعي للجلد، إضافة إلى عناصر أخرى مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والسليكون والأملاح المعدنية، وأثبتت الأبحاث العلمية أن كافة هذه العناصر تساعد على علاج الأمراض الجلدية وأمراض العيون والأمراض الصدرية.