تتجه وزارة السياحة والآثار في مصر إلى التركيز على التسويق الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي في العام الحالي، للوصول المباشر إلى الأسواق المستهدفة، بحسب وزير السياحة شريف فتحي.
وقال فتحي في تصريحات لـ«إرم بزنس» إن وزارته ستقلل الإنفاق على الإعلانات التقليدية لصالح الأدوات الإلكترونية الأكثر كفاءة، معتبراً أن التسويق الرقمي وسيلة فعالة للترويج للسياحة المصرية، حيث يمكن من خلاله الوصول إلى الجمهور العالمي المستهدف بتكلفة أقل وأداء أكثر تركيزاً.
وأضاف أن جزءاً مهماً من خطة التسويق يقوم كذلك على الاستفادة المثلى من الفعاليات الدولية والإقليمية التي تشارك بها وزارة السياحة والآثار؛ إذ تعد هذه النشاطات منصات مثالية لتوصيل الرسائل المناسبة عن السياحة المصرية، بما في ذلك تسليط الضوء على المواقع الأثرية والمنتجات السياحية الفريدة التي تتمتع بها مصر.
لفت فتحي إلى أن رؤية الوزارة تتمحور حول استثمار التنوع الفريد الذي تمتلكه مصر في مجال السياحة، سواء كانت سياحة ثقافية أو ترفيهية أو بيئية.
وقال: «قررنا أن يكون لدى مصر أكبر تنوع سياحي في العالم، وهو ما يتطلب تحويل الأنماط السياحية المختلفة إلى مشروعات اقتصادية مستدامة».
وأوضح أن الوزارة تعمل حالياً على تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير القطاع السياحي بما يضمن تحقيق مستهدفاته سواء من حيث زيادة أعداد السياح الوافدين أو رفع معدلات الإيرادات السياحية.
وأضاف أن هذا التوجه سيُسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية ويضمن تحقيق التنمية المستدامة للقطاع بما يخدم الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة.