13.8 مليار دولار قيمة السياحة الموسيقية بحلول عام 2032
أكد مدير في شركة سفر عالمية أن السياحة الرياضية والموسيقية ستكونان القطاعين الأهم في القطاع خلال الأعوام الخمسة المقبلة، بعدما شهدا مؤخراً نمواً كبيراً.
وتوقع مدير المحفظة في شركة السفر (RX Global) جوناثان هيستي، في تصريح لـ«إرم بزنس»، أن تبلغ قيمة السياحة الرياضية 1.33 تريليون دولار، مقابل 13.8 مليار دولار للسياحة الموسيقية بحلول عام 2032.
ولفت، على سبيل المثال، إلى عدم سفر المشجعين لمشاهدة فرقهم وفنانيهم المفضلين فحسب، بل يزيدون أيضاً ميزانياتهم للقيام بذلك، وهو ما يراه فرصة للأسواق الإقليمية التي تستفيد من هذا الاتجاه، حيث استقبلت السعودية 2.5 مليون سائح أجنبي عبر 80 حدثاً رياضياً دولياً في السنوات الأربع الماضية وحدها.
على هامش اليوم الأول من ملتقى السفر العربي المنعقد حالياً في دبي، قال هيستي، إن أحد الاتجاهات المتوقع أن تشكل السوق في عام 2025 وما بعده «سفر الحنين» إلى الماضي، والذي يرتبط أحياناً بذكريات أغانٍ موسيقية وتأثيرها الوجداني على الناس.
ويسعى العديد من المسافرين اليوم، إلى إعادة الاتصال بشبابهم من خلال تنظيم رحلات خاصة إلى أرض أحلام الطفولة أو الشباب حيث للذكريات الموسيقية حصتها في جذب السائحين.
كما لفت إلى أن آخرين يسعون إلى مشاركة أطفالهم في تجارب الحنين إلى الماضي، ما يوفر فرصاً لا حصر لها لشركات السفر.
وبسؤاله عن تبني القطاعات السياحية للتكنولوجيا، رأى هيستي، أن السياحة كانت وما زالت من أوائل القطاعات التي تبنت التقنيات الناشئة، وتستثمر الرقمنة في دفع عجلة السفر السلس والخالي من العوائق.
وأضاف: «بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يساهم تطوير تسهيلات السفر الذكية والوجهات الذكية وفرص العمل الجديدة في الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في قطاعنا».
وأردف: «بينما تواجه سوق تكنولوجيا السفر في الشرق الأوسط وإفريقيا منافسة شديدة من دول آسيا والمحيط الهادئ، تستجيب دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بفعالية للطلب المتزايد من المستهلكين المهتمين بالتكنولوجيا، مستفيدة من أحدث الابتكارات لتعزيز جاذبيتها كوجهات سفر عالمية».