logo
اقتصاد

ستاندرد آند بورز: الحرب التجارية لن تؤثر على تصنيف أميركا والصين

ستاندرد آند بورز: الحرب التجارية لن تؤثر على تصنيف أميركا والصين
منظر خارجي لمبنى المقر الرئيس لشركة S&P غلوبال في 18 مارس 2025 في مدينة نيويوركالمصدر: أ ف ب
تاريخ النشر:29 أبريل 2025, 03:50 م

يرى كبير محللي ستاندرد آند بورز غلوبال أن الحرب التجارية لن تؤثر قريباً على التصنيف الائتماني للولايات المتحدة والصين، لكنها ستضر على الأرجح بالدول الفقيرة والمحذرة من خفض تصنيفها.

وأعادت وكالة ستاندرد آند بورز تأكيد نظرتها المستقرة للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة عند AA+ قبل أيام من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن جولته الشاملة من الرسوم الجمركية التجارية العالمية في أوائل أبريل.

وأشارت الوكالة إلى أن مستوى الدين الحكومي الأميركي الذي يقترب من 100% من الناتج المحلي الإجمالي والعجز المالي الذي يتراوح بين 6 و7% من الناتج المحلي الإجمالي هما نقطتا الضعف الائتماني الرئيستان، في حين أشارت أيضاً إلى حالة الضبابية الكبيرة المحيطة بتحركات ترامب التجارية وغيرها من السياسات.

توقعات سلبية

يظهر نموذج ستاندرد آند بورز الذي يستخدم بيانات سوق مبادلة مخاطر الائتمان أن المستثمرين يتوقعون حالياً تخفيضات هائلة بواقع خمس درجات للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة وثلاث درجات للتصنيف الائتماني للصين البالغ A+.

ولم تخفض وكالة ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة منذ خفضته من AAA في 2011، كما لم تخفض تصنيف الصين منذ 2017، على الرغم من أن نظيرتها فيتش خفضت تصنيف بكين بدرجة واحدة في اليوم التالي لإعلان ترامب عن الرسوم الجمركية.

وعلى الرغم من استبعاد تدهور وشيك في التصنيف الائتماني للولايات المتحدة والصين، يشدد محللون على أن التصنيفات ذات التوقعات السلبية لا تزال عرضة للانخفاض التدريجي. ويشيرون إلى أن خفض النظرة المستقبلية للتصنيف، كما تجلى في حالة سلوفاكيا ومصر، يظل أداة متاحة لوكالات التصنيف.

الاقتصادات الكبرى

أدت الرسوم الجمركية، التي أوقف ترامب العمل بمعظمها لمدة 90 يوماً، إلى خفض توقعات النمو العالمي.

وقال روبرتو سيفون- أريفالو المدير الإداري لستاندرد آند بورز إن معظم تصنيفات الاقتصادات الكبرى يجب أن تكون قادرة على تحمل الضغوط في الوقت الحالي.

وأضاف في بداية هذه الفترة من التوتر، كان هناك تذكر لعصر كوفيد-19 والتفكير في: هل هذه أزمة عالمية أخرى؟

وتابع، ولكن عندما نبدأ في النظر إلى المشهد الكامل وقنوات النقل، يظل السؤال المطروح هو: هل يكفي هذا لتغيير الجدارة الائتمانية (للحكومات على مستوى العالم) بشكل كبير؟

أخبار ذات صلة

دول «بريكس» تدرس الرد على الرسوم الجمركية الأميركية

دول «بريكس» تدرس الرد على الرسوم الجمركية الأميركية

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC