شهدت السوق السورية للسيارات انخفاضاً كبيراً منذ انهيار النظام السوري السابق في الثامن من ديسمبر 2024.
وباتت سوق السيارات هناك تسجل طلباً غير مسبوق منذ سنين طويلة.
ويعد تخفيض الجمارك الذي ناهز 80 بالمئة عما كان عليه الوضع سابقاً، سبباً رئيساً في نشاط سوق السيارات، حيث كانت الأسعار تصل إلى أربعة أضعاف ما هي عليه الآن، كما أن فتح المجال أمام استيراد السيارات من مختلف المصادر، أسهم في ارتفاع الطلب، وبالتالي زيادة حركة بيع السيارات.
مع ذلك، برزت مشاكل عديدة في بعض السيارات المستعملة التي بيعت في السوق السورية، فمنها التي كانت غارقة، وأخرى بهيكل مهترئ، ومشاكل أخرى كان يغطيها جمال السيارة الخارجي لدى بيعها.
ذلك لا يعني ألا يشتري السوريون السيارات، بإمكانهم ذلك، لكن مع بعض المحاذير، ومنها فحص «الشاصي» لدى فني السيارات.
وإن كانت السيارة مستوردة من الولايات المتحدة يمكن البحث بوضع رقم «الشاصي» في مواقع مختصة لذلك، للتأكد من تاريخ حوادث السيارة.
أيضاً يمكن فحص عداد السيارة، لدى كهربائي السيارات.
وفيما يتعلق بالصدأ، فهو يظهر صدأ أماكن خفية، مثل صندوق السيارة، وتحت السجاد، وعند حزام الأمان.
أخيراً فإنه مع إلغاء العقوبات من الممكن أن تفتح الوكالات خلال وقت قريب، وينقص السعر عما هو عليه الآن.