الشركة تنتج 781.729 سيارة خلال يناير بزيادة 6%
الزيادة تأتي مع تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية
قالت «تويوتا موتور» اليوم الخميس، في بيان، إن إنتاجها العالمي ارتفع في يناير للمرة الأولى منذ عام، وذلك بدعم نمو إنتاجها في اليابان، والمكسيك.
جاء ذلك بعدما تلقت أسهم السيارات اليابانية ضربة قوية، إثر تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% السيارات.
وارتفع إنتاج أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم خلال يناير 6% على أساس سنوي إلى 781729 سيارة، مع ارتفاع الإنتاج المحلي 22%؛ ما عوّض انخفاض الإنتاج في مصانع بالخارج.
خلال الأسبوع الماضي أشار ترامب إلى أنه يتطلع لفرض رسوم جمركية بنحو 25% على سلع السيارات، إضافة إلى رسوم جمركية على أشباه الموصلات والأدوية المستوردة من الاتحاد الأوروبي.
ازداد إنتاج «تويوتا» في أميركا الشمالية 3% خلال يناير، إذ عوضت زيادة الإنتاج في المكسيك الانخفاضات في الولايات المتحدة وكندا خلال الشهر.
كما لم يطرأ تغير يذكر على مبيعات «تويوتا» العالمية، إذ ساعدت زيادة 13% بالمبيعات المحلية على موازنة انخفاض 14% في المبيعات بالصين وانخفاض 1% في المبيعات بالولايات المتحدة.
وقالت الشركة إن الطلب في أميركا الشمالية على سياراتها ظل قوياً، رغم التأثير السلبي لتساقط الثلوج في يناير، وتشمل أرقام الإنتاج والمبيعات علامتها للسيارات الفارهة «لكزس».
يأتي ذلك، بينما تخطط شركة «تويوتا» اليابانية لصناعة السيارات، لإعادة هيكلة مجلس إدارتها، فيما وصفتها بأنها محاولة لجذب وجهات نظر أكثر تنوعاً وإعطاء أدوار أكبر لمراجعي الحسابات.
قالت «تويوتا»، يوم الثلاثاء، إن من بين ستة تعيينات، تم تعيين كريستوفر رينولدز، وهو حالياً يشغل منصب المدير التنفيذي في عمليات الشركة في أميركا الشمالية.
وأكد مسؤول الموارد البشرية في «تويوتا»، تاكانوري أزوما، أن المجلس الجديد يضم مراجعي حسابات للمرة الأولى في تاريخ الشركة.
يشار إلى أن الضوابط الداخلية للشركة خضعت للتمحيص منذ اعترافها بالغش في اختبارات الشهادات لسبعة طرازات من السيارات العام الماضي.