أعاد سقوط نظام الأسد في سوريا إحياء الحديث عن مشروع خط الغاز القطري - التركي.
المشروع، الذي طُرح للمرة الأولى في عام 2009 ورفضه نظام الأسد آنذاك، يهدف إلى نقل الغاز الطبيعي من حقل «القبة الشمالية» في قطر إلى أوروبا عبر السعودية والأردن وسوريا وتركيا، بطول يُقدر بنحو 1500 كيلومتر وبتكلفة تتجاوز 10 مليارات دولار.
يسهم المشروع في تعزيز أمن الطاقة الأوروبي عبر تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، كما يعزز مكانة تركيا محوراً استراتيجياً لنقل الطاقة، ويوفر لقطر طريقاً برياً فعّالاً لتصدير الغاز إلى أوروبا.
فهل يرى المشروع النور أخيراً في ظل المتغيرات الجيوسياسية الراهنة، أم ستبقى التحديات الإقليمية عائقاً أمام تحقيقه؟