فاجأ الذهب الأسواق بهبوطه أكثر من 200 دولار ليكسر حاجز الـ3000 دولار للأونصة الواحدة قبل أيام، مخالفاً توقّعات كانت تميل لصالح ارتفاعه بالتزامن مع توترات اقتصادية وتصعيد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الحرب التجارية، وتراجع الدولار الأميركي.
تعدّدت أسباب هذا الهبوط، وأبرزها قيام العديد من المتداولين ببيع المعدن الأصفر لجني الأرباح بعد الارتفاعات التاريخية، لتعويض خسائرهم في أسواق أخرى.
كذلك، نقلت مؤسسات مالية كبرى أجزاء من احتياطاتها الذهبية إلى الولايات المتحدة للاستفادة من امتيازات العقود الآجلة، ما زاد المعروض في السوق.
كما لجأ بعض المستثمرين إلى استراتيجية «اشترِ عند الشائعة، وبِع عند الخبر»، فبادروا بالبيع فور صدور قرارات الرسوم الجمركية الأميركية.
ورغم هذا التراجع، أكد محللو «بنك أوف أميركا» و(HSBC) أن الذهب لا يزال في المسار التصاعدي على المدى الطويل، محتفظاً بدوره كملاذ آمن خلال الأزمات.