وشددت الأمم المتحدة على ضرورة أن تستفيد الدول من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في مجالات الخير فقط، كالمساعدة في علاج الأمراض المستعصية والحد من الفقر والجوع، وإبعادها تماماً عن التدخل في ملف السلاح النووي.
واقترح غوتيريش وضع الدول استراتيجيات للتعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي والسيطرة عليه، داعياً إلى إعداد وثيقة قانونية لحظر استخدام الأسلحة الذاتية المميتة بحلول عام 2026.
وأيد غوتيريش كذلك، إنشاء كيان للأمم المتحدة لإدارة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
التحذير الأممي ليس الأول من نوعه، بل حذر في وقت سابق أكثر من 350 خبيراً في مجال الذكاء الاصطناعي حول العالم، من احتمالية أن تتسبب هذه التكنولوجيا بانقراض البشرية، عبر المساعدة بتصميم أسلحة بيولوجية ونووية.