أثارت أزمة التسمم الغذائي في مطاعم «ماكدونالدز» ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية والشعبية.
فقد ظهرت حالات إصابة ببكتيريا إيكولاي، أدت إلى إصابة 49 شخصاً في 10 ولايات أميركية وحالة وفاة واحدة.
تعتبر ماكدونالدز سلسة عالمية للوجبات السريعة، حيث يوجد أكثر من 37 ألف فرع حول العالم، وتمثل جزءاً أساسياً من نمط حياة الكثيرين، حيث ينفق الأميركيون حوالي 1200 دولار سنوياً على هذه الوجبات.
نتيجة لهذه الأزمة، خسرت ماكدونالدز 22 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، مما يزيد من الضغوط عليها في وقت تواجه فيه تراجعاً في المبيعات بسبب تغيّر أذواق المستهلكين نحو خيارات صحية أكثر.
كما اضطرت الشركة إلى اتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك وقف بيع بعض المنتجات مثل «كوارتر باوندر» وشرائح البصل في بعض الفروع.
هذه الأحداث تلقي بظلالها على سمعة الشركة وتؤثر على استراتيجياتها المستقبلية في السوق.