بينما يستعد الناخبون في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، للإدلاء بأصواتهم اليوم، يظل السؤال الأبرز:
ماذا سيحدث إذا فازت كامالا هاريس؟ وماذا لو فاز دونالد ترامب؟
من المتوقع أن تتبنى هاريس سياسات اقتصادية تركز على دعم الطبقة المتوسطة، حيث تعتزم تخفيف الأعباء الضريبية على أكثر من 100 مليون عامل، مقابل رفع الضرائب على الشركات الكبرى والأثرياء من 21% إلى 28%. وتشمل خطتها أيضاً زيادة الإنفاق على البنية التحتية وتعزيز قطاع التكنولوجيا الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، تطمح هاريس إلى إطلاق «أجندة اقتصاد الفرص»، التي تهدف إلى دعم الابتكار وتشجيع نمو الشركات الصغيرة، مع هدف إطلاق 25 مليون مشروع جديد خلال ولايتها الأولى.
فمن المتوقع أن يستمر في نهجه السابق، مع التركيز على خفض الضرائب، حيث يعد بتقليص ضريبة الشركات إلى 15%. يسعى ترامب أيضاً للحد من التضخم عبر تقليص الإنفاق الحكومي، ويؤكد عزمه على جعل الولايات المتحدة أكبر منتج للطاقة في العالم. كما يخطط لإعادة تصنيع سلاسل التوريد إلى الداخل الأميركي، مع فرض رسوم جمركية أعلى على السلع الأجنبية لحماية الصناعات المحلية.
فهل يعود ترامب بسياسات جريئة تعزز قيمة الدولار وتؤثر في الأسواق؟
أم أن هاريس ستسعى إلى تقديم استقرار اقتصادي يُرضي الأسواق المالية؟
الجميع، من المستثمرين إلى المواطنين العاديين، يترقب نتائج هذه الانتخابات، التي سيكون لها تأثير كبير على مستقبل الاقتصاد الأميركي والعالمي.