وأوضحت الشركة في تقريرها السنوي الخامس، أن 47% من الدول التي تتواجد فيها منتجات “فيليب موريس” الخالية من الدخان هي دول منخفضة ومتوسطة الدخل، وأن جهاز “أيكوس” الذي يعتمد على تسخين التبغ بدل حرقه، استحوذ وحده على 28.6 مليون مستهلك.
وذكر التقرير أن “فيليب موريس” حققت نجاحاً كبيراً في هذا الإطار، وهو ما أسفر عنه تولي النساء نحو 41.8% من المناصب الإدارية داخل الشركة بمختلف فروعها على مستوى العالم، متجاوزة المستهدف البالغ 40%. كذلك، أشار التقرير إلى إجراء “فيليب موريس” لـ 8 تقييمات للأثر على حقوق الإنسان منذ عام 2018 في البلدان الأكثر تعرضًا للخطر.
وفي ما يتعلق بمحور الاستدامة، أكدت "فيليب موريس" في تقريرها، على اهتمامها البالغ بتعزيز القدرات البيئة، والعمل على منع مصادر التلوث، باعتبار ذلك إحدى أهم الأولويات التي تركز عليها الشركة، من خلال محورين أساسيين: أحدهما يتعلق بمنتجاتها، والآخر يتعلق بعملياتها التجارية وطرق تشغيل مصانعها.
وأوضح التقرير أن "فيليب موريس" حققت نجاحات كبيرة في هذا المجال؛ حيث أسفرت جهودها عن تحول 11 سوقًا ليصبحوا "محايدين للكربون" – ولتحقيق طموح الحياد الكربوني هذا، تسعى شركة فيليب موريس إنترناشيونال جاهدة إلى تحقيق الحد الأقصى من تخفيضات الانبعاثات، والتعويض عن الانبعاثات المتبقية التي تحدث في عملياتها المباشرة.
وفي السياق ذاته، لفت التقرير إلى قيام"فيليب موريس" بتحديث 320 ألف منتج خال من الدخان منذ عام 2021، في ظل إستراتيجيتها الهادفة للحفاظ على البيئة. وبحسب التقرير السنوي الخامس المتكامل لـ "فيليب موريس"، فإن 76% من حجم الشحنات تصل الى الأسواق التي تنفذ برامج لمكافحة نفايات السجائر القابلة للاحتراق، ، و17.6% من حجم الشحنات تصل إلى الأسواق التي لديها برامج استعادة المواد الاستهلاكية الخالية من الدخان، مقابل 8.5% في عام 2022.
ورصد التقرير أن 94% من التبغ المستخدم في التصنيع خلال عام 2023 تم توفيره دون المخاطرة بإزالة الغابات الطبيعية، وعدم تغيير النظم البيئية الطبيعية، وذلك مقابل 55% نسبة التبغ المستخدم في عام 2022.