logo
شركات

الشركات الأميركية تتعرض لأضرار جانبية خلال الانتخابات الرئاسية

الشركات الأميركية تتعرض لأضرار جانبية خلال الانتخابات الرئاسية
صورة مركبة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترانب ومالك منصة إكس الملياردير إيلون ماسكالمصدر: أ ف ب
تاريخ النشر:17 أغسطس 2024, 12:47 م

تتعرض الشركات الأميركية لكثير من الانتقادات والاتهامات في الآونة الأخيرة وسط دعمها لأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية لتصبح بذلك هدفاً لدعوات المقاطعة في وسط حملة الانتخابات الرئاسية.

وواجهت شركتا "نتفليكس" و"غوغل"، اللتين وقعتا ضحية لحملات تضليل تتهمهما بتمويل حملة المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، قبل أشهر من الانتخابات في الخامس من نوفمبر، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وتزايدت الدعوات للمقاطعة خاصة على "إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك الذي أعلن دعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ولا يتوانى عن محاولة التأثير في الناخبين عبر منصّته.

وبحسب شركة الأبحاث المتخصّصة بمكافحة التضليل "سيابرا" فإنّ نحو ربع الدعوات للمقاطعة عبر إكس تأتي من حسابات وهمية كانت قد استُخدمت لدعم ترامب.

وقال المدير العام لسيابرا دان براهمي إنّ "حملات التضليل ضدّ الشركات خلال المناخ المستقضب الحالي تحمل تأثيراً يتجاوز بكثير قضايا الصورة اليسيرة".

ووجدت شركة "غوغل" هي الأخرى نفسها هدفاً لحملة انتقادات واتهامات بفرض رقابة على محتوى معيّن يتعلّق بالانتخابات، إضافة إلى اتهامات أخرى بالتلاعب بخوارزمية محرّك البحث الخاص بها لإبراز المضامين المؤيدة لهاريس، إذ برزت مئات الحسابات على منصة إكس دعت لمقاطعة العملاق الرقمي، بعدما كانت قد استُخدمت في السابق لدعم ترامب أيضاً.

وأدى إيلون ماسك الذي ينتقد غوغل بانتظام "دوراً مهماً في تضخيم المحتوى السلبي" ضد الشركة، وفقاً لتقرير صادر عن "سيابرا".

وتوقفت بعض الشركات عن التصريح عبر منصة "إكس"، خشية من التأثير السلبي في العلامة التجارية، خاصة بعد شراء إيلون ماسك للمنصة في نهاية العام 2022 والتخلي شبه الكامل عن أي سياسة للإشراف على المحتوى.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC