أطلقت شركة «الاتحاد للشحن» الإماراتية، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران، مشروعاً مشتركاً مع خطوط «إس إف الجوية» التابعة لشركة «إس إف القابضة» الصينية، اليوم الخميس، بهدف تعزيز سعة الشحن، وفقاً لبيان من الشركة اليوم.
يأتي المشروع المشترك على خلفية الشراكة بين «الاتحاد للشحن» و«إس إف الجوية»، التي عززت الوصول وسعة الشحن بين الصين ودولة الإمارات والأسواق العالمية.
ويهدف إلى توسيع التعاون إلى آفاق جديدة، حيث سيتجاوز مشاركة سعة الشحن، ليرسم ملامح شراكة إستراتيجية بين الجانبين من أجل تحقيق التكامل بين إمكاناتهما وتقديم حلول لوجستية متكاملة، وموحدة للعملاء من مختلف أنحاء العالم.
قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران محمد علي الشرفاء الحمادي، إن التعاون سيعزز الوصول والمرونة والسرعة للعملاء في قطاعي التجارة الإلكترونية والشحن الجوي التقليدي.
يضم المشروع نقاطاً عدة أبرزها زيادة سعة الشحن في الطائرات، وتقليص وقت النقل وربط الشبكات، وتوسيع نطاق الخدمات الدولية لدى «إس إف إكسبرس»، ما يوفر لعملاء خطوط «إس إف الجوية» مرونة أكبر ووصولا أسرع إلى الوجهات الأوروبية.
وتنص الشراكة على زيادة عدد الرحلات والمراكز والوجهات بما يعزز سلاسة النقل، ويزيد من كفاءة العمليات.
كما يركز التعاون على دمج خبرات «الاتحاد للشحن» في خدمة العملاء، مع سعة الشحن الكبيرة، والوجهات الواسعة التي تقدمها خطوط «إس إف الجوية»، بهدف تعزيز دور مسارات التجارة بين دولة الإمارات والصين.
فيما تتضمن المرحلة المقبلة من الشراكة وضع اللمسات النهائية، على تفاصيل مستوى التعاون بين الطرفين وتطبيق التعديلات المستقبلية، تمهيداً لتوقيع الاتفاقية النهائية خلال فترة قصيرة.
وتلتزم كلّ من «الاتحاد للشحن» وخطوط «إس إف الجوية» بتنمية وتطوير علاقات الشراكة بينهما، عبر إيقاف التسويق الفردي والعمل الموحد كشريكين ملتزمين بتقديم خدمات لعملائهما وللسوق العالمية.